اعترف الإسباني كارلوس ألكاراز المصنف أول عالمياً بأن إصابة كاحله كانت تُقلقه وكانت حاضرة في ذهنه خلال فوزه على البلجيكي زيزو بيرغز 6-4 و6-3 السبت في ثمن نهائي دورة طوكيو في كرة المضرب (500 نقطة).
وأصيب ألكاراز الخميس في الشوط الخامس من مباراته الافتتاحية ضد الأرجنتيني سيباستيان بايس، حيث سقط أرضًاً قبل أن يُكمل اللعب بضمادة على كاحله.
وعانى ألكاراز للتخلص من عقبة بيرغز، المصنف 45 عالمياً، حيث خسر إرساله مرتين في المجموعة الأولى في الشوطين الثالث والتاسع، لكنه نجح في رد التحية ثلاث مرات في الأشواط الرابع والسادس والعاشر وأنهاها في صالحه 6-4 في 34 دقيقة.
كارلوس ألكاراز. (أ ف ب)
واستهل الإسباني المجموعة الثانية بقوة وكسر إرسال البلجيكي في الشوط الثاني وتقدم 2-0 و3-1 قبل أن ينجح بيرغز في رد التحية في الشوط الخامس مقلصاً الفارق إلى 2-3، لكن الماتادور عاد وكسر إرساله في الشوط السادس وتقدم 4-2 إلى أن أنهاها في صالحه في 44 دقيقة.
وقال ألكاراز: "كنت قلقاً بعض الشيء قبل المباراة، لذلك أردت فقط الإحماء، كي أرى كيف سيكون شعوري".
وأضاف: "لم أشعر بأي ألم في الكاحل، لذا بعد الإحماء، قررتُ الذهاب واللعب".
ووضع الإسباني شريطاً أبيض أسفل جورب كاحله الأيسر، لم يبدُ عليه أي عرقلة في حركته، لكنه عرج لفترة وجيزة بعد أن حاول رد كرة لبيرغز كسر بها إرساله في بداية المجموعة الأولى.
وتابع: "في بعض الحركات، أخشى أن أفقد تركيزي، لذا في معظم الأحيان أهدأ قليلاً. أحياناً أشعر بآلام طفيفة في الكاحل، وهو أمر طبيعي".
ويلعب ألكاراز في اليابان لأول مرة، وقد أسعد الجماهير بسلسلة من الضربات الأمامية.
وبرر الإسباني خسارته للإرسال في أكثر من مرة لإصابته، وقال: "أعتقد أن تركيزي كان منصباً على الكاحل، لذا نسيتُ القيام بحركة سلسة وإرسال سلس".
وسيسعى ألكاراز إلى حجز مكانه في نصف النهائي عندما يواجه الأميركي براندون ناكاشيما الثالث والثلاثين عالمياً والذي تغلب على المجري مارتون فوتشوفيتش الصاعد من التصفيات 7-5 و6-3.
وقال: "غداً سيكون تحدياً كبيراً، وأنا متحمس جداً له، وأنا مستعد له".
كما تأهل الدنماركي هولغر رونه الثالث بفوزه على الأميركي إيثان كوين الصاعد من التصفيات 6-4 و6-2، وسيلتقي مع الاميركي الاخر جنسون بروكسبي الفائز على الإيطالي لوتشانو دارديري 7-6 (9-7) و6-1.
نوّه عون بالدور المميّز الذي يقوم به الجيش المنتشر في الجنوب عموماً وفي قطاع جنوب الليطاني خصوصاً، محيّياً ذكرى العسكريين الشهداء الذين سقطوا منذ بدء تنفيذ الخطّة الأمنية والذين بلغ عددهم 12 شهيداً.