رابطة الدوري الإسباني توجه ضربة قوية لبرشلونة

أعلنت رابطة الدوري الإسباني "لا ليغا" عن تحديث حدود سقف الرواتب لأندية الدرجتين الأولى والثانية لموسم 2025-2026، وذلك عقب انتهاء فترة الانتقالات الصيفية.
ووفقاً للأرقام الرسمية الصادرة، شهد نادي برشلونة انخفاضاً كبيراً في سقف الرواتب، حيث تراجع من 463.6 مليون يورو في شهر شباط/فبراير الماضي إلى 351.3 مليون يورو حالياً، أي بانخفاض قدره 112.3 مليون يورو.
سقف الرواتب هو الحد الأقصى للمبلغ الذي يمكن للنادي إنفاقه على مدار الموسم، ويشمل: رواتب لاعبي الفريق الأول، الجهاز الفني، الفريق الرديف، أكاديمية الشباب وأي أقسام رياضية أخرى تابعة للنادي، ويتم تحديد هذا الحد بناءً على الوضع المالي للنادي، بما في ذلك الإيرادات والمصروفات، ويُحدث مرتين في الموسم: بعد سوق الانتقالات الصيفي والشتوي.
وكان برشلونة قد شهد تحسّناً في سقف الرواتب خلال شباط/فبراير 2025، عندما ارتفع من 426 مليون يورو إلى 463.6 مليون يورو، ورغم قيام النادي بالتخلّي عن عدد من اللاعبين في الصيف الماضي بهدف تقليص الأجور وزيادة الإيرادات، إلا أن السقف عاد للانخفاض مجدداً.
علّق رئيس "لا ليغا" خافيير تيباس على وضع النادي الكتالوني، قائلاً: "برشلونة أثبت قدرته على بناء فريق قوي بإمكاناته المتاحة. فاز بالدوري، واستفاد من مواهب أكاديميته. ليس بالضرورة أن يتعاقد مع نجوم كبار. بدايته هذا الموسم تُظهر أنه يسير في الاتجاه الصحيح".
من جانبه، أوضح خافيير غوميز، المدير العام للرابطة، أن انخفاض السقف بمقدار 112 مليون يورو يرتبط أيضاً بخسارة استثمار كان من المفترض أن يضيف 100 مليون يورو لخزائن برشلونة، وقال: "أحد المدققين وافق على الصفقة المتعلقة بمقاعد كبار الشخصيات، بينما رفضها آخر، مما أدى إلى خسارة المبلغ بالكامل".
🚨 OFFICIAL: La Liga salary cap has been announced. Real Madrid have the highest. pic.twitter.com/9pgQeNb708
— Madrid Universal (@MadridUniversal) September 19, 2025
وأضاف: "برشلونة يُدير موسمه الحالي بدون ملعبه الأساسي (كامب نو)، مما يتسبب له بخسائر سنوية تُقدّر ما بين 70 و80 مليون يورو. من غير الواضح ما إذا كان سيتمكن من التعافي خلال ثلاثة أشهر أو أكثر، لكنني واثق من أنه سيتجاوز هذه المرحلة الصعبة".
على الجانب الآخر، حافظ ريال مدريد على صدارة الأندية الإسبانية من حيث سقف الرواتب، الذي بلغ 761.2 مليون يورو، ما يمنحه مرونة مالية كبيرة في إدارة التعاقدات والتخطيط الفني للموسم.