مانشستر يونايتد في ورطة بسبب تكلفة إقالة أموريم

كشفت تقارير صحافية بريطانية أن نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي قد يُجبَر على دفع مكافأة مالية ضخمة لمدرّبه البرتغالي روبن أموريم، إذا قرّر الاستغناء عن خدماته قبل الأول من شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
ورغم البداية السيئة التي يعيشها "الشياطين الحمر" في هذا الموسم، والتي تُعدّ الأسوأ منذ عام 1992، فإن إدارة النادي، بقيادة السير جيم راتكليف، تواصل دعم المدرب البرتغالي البالغ من العمر 40 عاماً، على أمل أن تنقلب الأمور لصالح الفريق في الأسابيع المقبلة.
كان مانشستر يونايتد قد تلقّى هزيمة ثقيلة في لقاء الديربي الأخير أمام مانشستر سيتي بنتيجة 3–0، في اللقاء الذي جمع الفريقين، الأحد الماضي، على ملعب الاتحاد، معقل فريق السيتزينز، ضمن منافسات المرحلة الرابعة من الدوري الإنكليزي الممتاز.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، فإن عقد أموريم، الذي وقّعه عند قدومه من سبورتينغ لشبونة في تشرين الثاني/نوفمبر 2024، يتضمن شرطاً يُلزِم مانشستر يونايتد بدفع مبلغ يُقدّر بـ12 مليون جنيه استرليني كتعويض، إذا جرى إنهاء العقد قبل مرور عامه الأول، إضافة إلى مكافآت أخرى للجهاز الفني المساعد.
وكان أموريم قد خلف الهولندي إريك تن هاغ، مروراً بفترة انتقالية قادها الهولندي رود فان نيستلروي، ووقّع عقداً لعامين ونصف، بقيمة سنوية تبلغ 6.5 ملايين جنيه استرليني، مع خيار التمديد لموسم إضافي.
ورغم هذا الدعم الظاهري، أفادت تقارير بأن بعض لاعبي الفريق فقدوا ثقتهم بالمدرب، وهو ما نفته إدارة النادي لاحقاً، مؤكدة أن أموريم لا يزال يحظى بالدعم الكامل.
يُعدّ معدل فوز أموريم هو الأدنى بين جميع مدربي مانشستر يونايتد منذ الحرب العالمية الثانية، حيث جمع الفريق 31 نقطة فقط في 31 مباراة منذ تولّيه المهمة، وهو الرقم الأسوأ بين فرق الدوري الإنكليزي الممتاز خلال نفس الفترة.
ويواجه مانشستر يونايتد جدولاً صعبًا خلال الفترة المقبلة، إذ يلتقي في الأسابيع المقبلة تشيلسي، ثم يخرج لمواجهة برينتفورد، يليه لقاء ضد سندرلاند، ثم ليفربول في "أنفيلد"، وأخيراً مواجهة قوية أمام برايتون.
وتُختتم هذه السلسلة الشاقة بمباراة أمام نوتنغهام فورست في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر، وهي المباراة التي قد تُحدد مصير المدرب، ولا سيما إذا استمرت النتائج السلبية حتى ذلك الحين.