مورينيو يقترب من عودة سريعة ومفاجئة إلى الملاعب

يبدو أن المدرب البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو يستعد لبدء مهمة جديدة في مسيرته التدريبية الحافلة، وذلك بعد أيام قليلة من رحيله عن تدريب نادي فنربخشة التركي، إثر فشل الفريق في بلوغ مرحلة الدوري من بطولة دوري أبطال أوروبا للموسم الحالي.
وكشفت تقارير صحافية أن مورينيو يتصدر قائمة المرشحين لتولي تدريب نادي بنفيكا خلال الفترة المقبلة، خصوصاً بعد إقالة المدرب برونو لاجي من منصبه، مساء الثلاثاء، عقب الخسارة المفاجئة أمام قره باغ الأذربيجاني بنتيجة 3-2، في الجولة الأولى من دوري الأبطال.
وقد أعلن نادي بنفيكا البرتغالي رسمياً رحيل لاجي، في قرار اتخذه رئيس النادي روي كوستا، الذي بدأ بالفعل تحركاته لاختيار البديل المناسب في أسرع وقت ممكن.
وبحسب صحيفة "أبولا" البرتغالية، فإن مورينيو هو الخيار المفضل لروي كوستا، الذي يطمح إلى إعادة المدرب الأسطوري إلى مقاعد بدلاء بنفيكا، بعد غياب دام 25 عاماً، وتشير المصادر إلى أن المفاوضات بين الطرفين تسير بشكل إيجابي، مع وجود أمل كبير في التوصل إلى اتفاق خلال الساعات القليلة المقبلة.
وفي حال إتمام الصفقة، من المرجح أن يتولى مورينيو قيادة الفريق في مباراته المقبلة أمام فيلا داس أفيس، ضمن منافسات المرحلة السادسة من الدوري البرتغالي، السبت المقبل.
وخلال المؤتمر الصحافي الذي أعلن فيه روي كوستا رسمياً رحيل لاجي، أكد أن المفاوضات مع مورينيو قائمة، معرباً عن رغبته في رؤية "سبيشال وان" على مقاعد البدلاء في أقرب وقت.
من جهته، لا يُبدي مورينيو أي تردد في العودة إلى ناديه السابق، بل يُظهر رغبة قوية في خوض هذه التجربة مجدداً، ولا يرى أن تولّي المسؤولية الفنية هذا الأسبوع يمثل عائقاً بالنسبة له.
يُذكر أن جوزيه مورينيو بدأ مسيرته التدريبية كمدرب رئيسي من بوابة بنفيكا في عام 2000، ويصادف 23 من أيلولسبتمبر الجاري مرور 25 عاماً على أول مباراة له مع الفريق.
ويُعد وجود ماريو برانكو، المدير العام الحالي لبنفيكا، عاملاً مساعداً في تسهيل عودة مورينيو، إذ سبق أن عملا معاً في نادي فنربخشة التركي.