تغييرات إنزاغي تثير العاصفة... غضب لودي قد يجر الهلال إلى معركة قانونية طويلة والنادي يرد

دخلت قضية البرازيلي رينان لودي مع نادي الهلال منعطفاً حاسماً، بعد أن قدم اللاعب طلباً رسمياً لفسخ عقده إثر استبعاده من قائمة الفريق المحلية، قبل انتهاء فترة التسجيل في 23 أيلول/سبتمبر، في حين أكّد النادي أن موقفه القانوني قوي.

وأوضح مدير التواصل في الهلال، هشام الكثيري، أن الإدارة تلقت خطاباً رسمياً من ممثل اللاعب يفيد بفسخ عقده، مشدداً على أن النادي سيتخذ جميع الخطوات النظامية لحفظ حقوقه، وسيعلن عن أيّ مستجدات لتعزيز الشفافية مع الجماهير.

من جانبه، نشر لودي بياناً عبر "إنستغرام" عبّر فيه عن خيبة أمله من استبعاده، قائلاً إنه انضم إلى الهلال في مطلع 2024 بعقد يمتدّ لـ 3 أعوام ونصف العام، وشارك في تحقيق 4 بطولات مع النادي، لكنه فوجئ بعد فترة الإعداد في ألمانيا بعدم قدرته على المشاركة إلا في مباريات محدودة من دوري أبطال آسيا، ما دفعه إلى اللجوء إلى المشورة القانونية للمطالبة بحقه بممارسة مهنته.

رينان لودي. (وكالات)

وذكرت تقارير برازيلية أن غضب اللاعب جاء نتيجة استبعاده من قائمة الدوري، إذ وُضع هو وزميله ماركوس ليوناردو في ما يشبه "إجازة مدفوعة" حتى نهاية العام، بينما قُيّد البرازيلي مالكوم في القائمة الأساسية، والشاب كايو سيزار في قائمة الرديف تحت 21 عاماً.

وأشارت الصحف البرازيلية إلى أن القرار جاء بعد تغييرات كبيرة في تشكيلة الهلال بعد كأس العالم للأندية، واعتماد المدرب سيموني إنزاغي على وجوه جديدة، أبرزها الفرنسي ثيو هيرنانديز والأوروغوياني داروين نونيز، ما دفع النادي إلى التضحية ببعض اللاعبين الأجانب، وكان لودي وماركوس ليوناردو أبرزهم.

وأكدت شبكة "إي إس بي إن" البرازيلية أن لودي شعر بأنه مستبعد تماماً من خطط إنزاغي، وقراره بالعودة إلى البرازيل ليس مجرد خطوة رياضية، بل قد يتحول إلى مسار قضائي طويل بين اللاعب وإدارة الهلال، بعد تهديد النادي باتخاذ الإجراءات القانونية لحماية حقوقه.