مفاجأة... فاسكيز وراء رحيل تن هاغ عن ليفركوزن

لم تدم مغامرة المدرب الهولندي إريك تن هاغ مع باير ليفركوزن سوى شهرين فقط، حيث فوجئ عشاق الفريق الألماني بخبر رحيله المفاجئ عن النادي، ففي صباح يوم الإثنين الأول من أيلول/ سبتمبر، عند الساعة العاشرة صباحاً، أبلغ المدير الرياضي سيمون رولفيس والرئيس التنفيذي فرناندو كارو، تن هاغ بقرار الإقالة الفوري داخل مقر النادي في ملعب "باي آرينا".
القرار أثار صدمة لدى المدرب الهولندي، الذي وصفته وسائل الإعلام المحلية بأنه كان "مندهشاً ومصاباً بالحزن"، رغم أن بعض المؤشرات كانت توحي بأن الأمور تسير في اتجاه خاطئ منذ فترة.
وفي تصريحات رسمية، قال رولفيس: "كان لدينا شعور بأن الأمور تتجه في الطريق الخطأ، وقبل أن نصل إلى نهاية غير صحيحة، فضلنا التحرك فوراً، كان من الضروري وجود خطة واضحة، وهذا ما افتقدناه".
لكن ما كشف عنه تقرير صحيفة "بيلد" الألمانية يشير إلى أن السبب المباشر وراء تفاقم الأزمة كان التعاقد مع اللاعب الإسباني لوكاس فاسكيز القادم من صفوف ريال مدريد.
وتشير الصحيفة إلى أن الاتفاق على الصفقة تم دون علم تن هاغ، حيث لم يدرك المدرب الخبر إلا يوم 26 آب/ أغسطس، بعد أن اجتاز اللاعب الفحص الطبي ووقع عقده رسمياً، هذا الأمر سلط الضوء على الفجوة الكبيرة بين الإدارة والمدرب، والتي باتت لا يمكن إصلاحها.
وبالفعل، لم تمض سوى ستة أيام على معرفة تن هاغ بالصفقة حتى أعلن النادي إقالته رسمياً في بيان مقتضب، خالٍ من أي عبارات تقدير أو شكر على جهوده، وهكذا أصبح اسم تن هاغ جزءاً من تاريخ ليفركوزن القصير، بينما يظل لوكاس فاسكيز محور الجدل حول ما حدث، مع توقعات بأن النادي سيواصل البحث عن خطة واضحة لقيادة الفريق في الفترة المقبلة.