3 أسباب تحفّز أرسنال لإسقاط ليفربول وإنهاء عقدة أنفيلد
يستعد أرسنال لمواجهة ليفربول في ملعب أنفيلد، حاملاً آماله في كسر العقدة الطويلة التي لازمت الفريق منذ 13 عاماً على أرض الريدز، إذ يعود آخر فوز للغانرز في الدوري الإنكليزي لكرة القدم على أنفيلد إلى عام 2012، عندما انتصر أرسنال 2-0 بقيادة ميكيل أرتيتا في خط الوسط، ومنذ ذلك الحين، لم يحقق الفريق أي فوز في آخر 12 زيارة له لملعب ليفربول.
ومع ذلك، هناك عدة أسباب تجعل أرسنال متفائلاً بخطف ثلاث نقاط مهمة هذا الموسم.
1- دفاع ليفربول بدا مهتزاً
.jpg)
بدأ ليفربول موسمه الحالي بقوة هجومية، لكنه كشف عن ضعف واضح في الدفاع، فالفريق الأحمر استقبل أربعة أهداف في أول مباراتين بالدوري، وهو عدد لم يصل إليه إلا بعد تسع مباريات في الموسم الماضي، دفاع الريدز بدا متهالكاً في أكثر من مناسبة، خاصة مع تأقلم اللاعبين الجدد مثل الظهير الأيسر ميلوس كيركيز.
ظهور ليفربول بهذا الشكل يجعل أرسنال في موقف مثالي لاستغلال الثغرات الدفاعية، خصوصاً أن المباراة تجمع الفريقين الأوائل من الموسم السابق لأول مرة منذ 2017-2018، ما يمنح الغانرز فرصة ثمينة لكسب ثقة مبكرة في سباق اللقب.
2- عدم قدوم إيزاك
سعي ليفربول للتعاقد مع ألكسندر إيزاك لم يثمر بعد، ومع بقاء اللاعب في نيوكاسل حتى الآن، لن يكون متاحاً لمواجهة أرسنال، وهذا الأمر يُعد دفعة قوية للغانرز، بعدما حُرم ليفربول من هجوم مثالي كان سيضم صلاح وإيزاك، ما يقلل من فعالية الريدز الهجومية ويمنح أرسنال مساحة أكبر للسيطرة على المباراة.
3- الكرات الثابتة سلاح أرسنال الفتاك
أرسنال يملك واحداً من أخطر الأسلحة في الدوري هذا الموسم وهو الكرات الثابتة، فحتى الآن، سجل الفريق ثلاثة أهداف من الكرات الثابتة، وهو الرقم الأعلى في الدوري بالتساوي مع تشيلسي، وحقق معدل أهداف متوقعة قدره 2.16 من هذه الكرات.
الأمر الأكثر تشجيعاً هو أن ليفربول استقبل هدفين من الكرات الثابتة هذا الموسم، ما يوضح هشاشة دفاعه أمام هذه المواقف، ومع اعتماد أرسنال على الكرات الثابتة في المباريات الكبرى سابقاً، يمكن أن تكون هذه الاستراتيجية المفتاح لكسر عقدة أنفيلد.
نبض