
أقرّ مدرب نيوكاسل، إيدي هاو الجمعة، بأن ناديه لن يخرج منتصرًا من الجدل القائم بشأن مستقبل المهاجم السويدي ألكسندر أيزاك.
المهاجم السويدي الذي حل ثانيًا في ترتيب هدافي الدوري الإنكليزي الموسم الماضي، وسجل هدف الفوز في نهائي كأس الرابطة في آذار/مارس، أدلى هذا الأسبوع بتصريح علني أعرب فيه عن رغبته في الرحيل. يأتي ذلك في ظل اهتمام ليفربول بخدماته.
وردّ نيوكاسل ببيان نفى فيه مزاعم أيزاك حول وعود لم يُوفَ بها له.
بحسب تقارير إعلامية، كان أيزاك قد تلقى وعودًا بتحسين عقده، إلا أن نيوكاسل تراجع بفعل الضغوط المرتبطة بقواعد الاستدامة المالية.
وأفادت تقارير إعلامية بأن ليفربول تقدم بعرض قدره 110 ملايين جنيه إسترليني، غير أن العرض قوبل بالرفض، إذ يتطلع "الماغبايز" إلى الحصول على 150 مليونًا.
ويحلّ الفريقان وجها لوجه في الدوري الإنكليزي يوم الإثنين، فيما يبقى ابن الـ25 عامًا خارج التشكيلة بسبب مواصلته التدرب منفردًا عن بقية زملائه.
وقال هاو خلال المؤتمر الصحافي السابق للمباراة "أرى أنها وضعية خاسرة من جميع الزوايا بالنسبة لنا، لأنني لا أظن أننا سنخرج منتصرين مهما كان".
وأضاف "لذلك كنت أكرر طوال الصيف أن هذا وضع معقد يصعب على النادي التعامل معه".
وتابع "نُكنّ لأليكس كل التقدير لما قدمه للنادي منذ انضمامه، ولإسهاماته واحترافيته، لكن من المؤسف أن تسير الأمور بهذه الصورة خلال الأشهر الأخيرة".
وأردف "وسوف تنتهي هذه الأزمة سريعا وبعدها يمكننا التركيز على كرة القدم مرة أخرى".
ويُغلق سوق الإنتقالات في 1 أيلول/سبتمبر حيث ترك هاو الباب مفتوحا لأيزاك من أجل الإنخراط مجددا في تشكيلته للفترة المتبقية من الموسم، في حال تعثر صفقة الإنتقال.
وأوضح "في حال رغب أليكس بالعودة واللعب معنا، فإنّ اللاعبين سيرحبون به".
ومن أسباب تمسّك نيوكاسل بنجمه السويدي، عدم قدرته على استمالة مهاجمين جدد إلى ملعب سانت جيمس بارك.