رياضة 07-07-2025 | 19:53

"الدوري المصغّر" يحدّد طريق اللقب بين الأنصار والصفاء

27 انتصاراً للأنصار مقابل 24 للنجمة، وتعادلا في 28 مباراة
"الدوري المصغّر" يحدّد طريق اللقب بين الأنصار والصفاء
الأنصار يبحث عن الحسم. (وكالات)
Smaller Bigger

يدرك الأنصار أنّ طريقه إلى لقب الدوري العام الـ65 لكرة القدم يمر عبر غريمه التقليدي النجمة، إذ يتحتّم على "الزعيم الأخضر" حسم قمة "دربي لبنان" ليتجنب خوض مباراة حاسمة لتحديد البطل للموسم الثالث توالياً، إذ إنّ الموسمين السابقين شهدا خسارته في الأمتار الأخيرة بطريقتين صادمتين.

إذن، الأنظار ستتجه إلى ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية (الثلاثاء الساعة 16:30) الذي يحتضن "الدوري المصغّر" بين قطبي اللعبة الشعبية في لبنان. حافز كبير ومفهوم لدى الأنصار، وهو السير نحو اللقب الذي يتنازع عليه مع مطارده الصفاء، بينما يخوض النجمة بقية المواجهات كتأدية واجب، وأقصى ما يمكنه الوصول إليه هو المركز الثالث الذي يتنافس عليه مع العهد.

ستكون القمة التقليدية مواجهة خاصة بالنسبة إلى مدرب الأنصار الحالي الصربي دراغان يوفانوفيتش ضد فريقه السابق، والذي قاده إلى اللقب في الموسم الماضي برأسية قاسم الزين الصاعقة في الثواني الأخيرة.

الصربي قلّل من هذا الأمر محاولاً تخفيف الضغوط عن كاهله وكاهل فريقه، وقال: "التركيز سينصب على مواجهة النجمة، وهي مواجهة ضمن البطولة ولا تختلف عن سائر المنافسين"، وتابع: "الهدف هو اللعب بذهنية الانتصار لما لهذه المواجهة من أهمية قصوى على طريق تحقيق اللقب".

وقبل الجولة الـ13 من سداسية الأوائل، يتصدّر الأنصار بفارق ثلاث نقاط عن مطارده الصفاء، وقد انحصر التنافس على اللقب بينهما فقط، مع خروج العهد والنجمة من المنافسة. وسيلتقي في الجولة التالية الأنصار مع التضامن-صور متذيّل ترتيب السداسية، مما يعني نظرياً أنها مباراة سهلة، والفوز بهما سيعني تتويج الأنصار رسمياً قبل مواجهة الصفاء الختامية، نظراً إلى تفوّق الأنصار في المواجهات المباشرة.

ويعلّق الصفاء آماله على تعثر الأنصار، ولا سيما أمام النجمة، الذي يمتلك مقوّمات إيقافه على عكس التضامن؛ وعندها يصبح لديه الفرصة عبر الفوز في المباراة الأخيرة شرط تخطّيه الحكمة والعهد.

يتفوّق الأنصار بعدد انتصاراته على غريمه الأزليّ في الدوري العام برصيد 27 انتصاراً مقابل 24 للنجمة، بينما تعادلا في 28 مباراة.

عادة يطلق على القمة التقليدية أنها مباراة جماهيرية، إلا أنّ الحضور الجماهيري ليس بالشكل المتوقع، وهذا قد ينسحب على اللقاء، إذ يأتي في توقيت غير ملائم لملء المدرجات لكونه في بداية الأسبوع؛ وتالياً تحوّلت المتابعة الجماهيرية إلى منصات التواصل الاجتماعي التي تشهد ارتباطاً كبيراً بالمباراة.

في الأثناء، يحث الأنصاريون فريقهم على عدم التهاون والضرب بقوّة، ويطالبون الجهاز الفني واللاعبين بالتركيز الكبير. وهذا ما دأب عليه دراغان ومساعده سامي الشوم خلال الحصص التدريبية الأخيرة، التي شهدت جدية كبيرة. ويمتلك الفريق الأخضر العناصر المميزة والمثالية لتحقيق ما يصبو إليه، بدءاً من الحارس نزيه أسعد، وقائد الدفاع التونسي رفيق المدنيني. وقد تشكل عودة الظهير الدولي نصار نصار دفعاً مهماً للتشكيلة نظراً إلى ازدواجية أدواره دفاعياً وهجومياً، إضافة إلى خط الوسط المتألّق بقيادة علي طنيش "سيسي"، ونادر مطر الذي يقدّم أداء مميزاً في هذا الموسم، وخط المقدمة بوجود الخبير حسن معتوق، والنشط الفلسطيني محمد حبوس، فضلاً عن الجزائري هشام خلف الله ودوره الحاسم في الكثير من اللقاءات.

ويعي النجمويون أنّ المباراة التقليدية مع الأنصار تخرج من خانة الحسابات، بل هي تنافسية على مستوى "الزعامة". وبالتالي، سيلعبون دورهم في تحديد هوية البطل، إذ يرون أنه لا يفترض بهم تقديم اللقب من دون ترك بصمة نبيذية عليه، وهي مباراة لا تكترث بالترتيب، وتنتفي منها الفوارق والاعتبارات.

 

النجمة يريد إيقاف الأنصار. (وكالات)
النجمة يريد إيقاف الأنصار. (وكالات)


وأظهر الفريق تطوّراً ملحوظاً مع تولي المدرب المصري محمود فتح الله تدريب الفريق قبل أسابيع، إذ بات الفريق يقدم عروضاً قوية ومميزة مع ثقة كبيرة بالنفس والتحكم بمجريات المباريات التي يخوضها.

الأكثر قراءة

شمال إفريقيا 10/6/2025 7:23:00 AM
فرض طوق أمني بالمنطقة ونقل الجثتين إلى المشرحة.
سياسة 10/5/2025 3:09:00 PM
تابعت: "إن الدستور اللبناني يكفل المساواة بين اللبنانيين، مقيمين كانوا أم مغتربين. وتحقيق هذه المساواة يقتضي تعديل القانون الحالي بإلغاء المادة 112، بما يسمح لكل مغترب بالاقتراع في بلدته الأم".
مجتمع 10/4/2025 12:02:00 PM
من المتوقع أن تتأثر المنطقة اعتباراً من بعد ظهر الثلاثاء بمنخفض جوي متوسط الفعالية مركزه شمال غرب تركيا.
مجتمع 10/4/2025 3:23:00 PM
العملية تأتي في إطار الحملة الأمنية التي ينفذها الجيش في المنطقة لضبط المطلوبين ومواجهة التفلّت الأمني منذ ساعات الصباح الأولى.