دي بروين متّهم بالخيانة
غادر كيفن دي بروين مانشستر سيتي هذا الشهر، بعد سنوات طويلة كتب فيها اسمه كأحد أساطير النادي، لكنّ وداعه لم يكن خالياً من الجدل.
وفيما كان انتقاله إلى نابولي خطوة محسوبة لاستكمال مسيرته في نادٍ ينافس أوروبياً ويمنحه دوراً محورياً، إلا أنّ كواليس ما قبل هذه الصفقة تكشف ما قد يعتبره كثيرون خيانة كروية.
وكشفت صحيفة "أتلتيك" أنّ دي بروين، القائد السابق لسيتي، دخل في محادثات فعلية مع ليفربول، النادي الذي لطالما أعلنه ناديه المفضل منذ كان ناشئاً في جينك البلجيكي، حيث قال ذات يوم: "لطالما أحببت ليفربول، ومايكل أوين هو قدوتي، حلمي أن ألعب هناك".

هذه التصريحات عادت لتطفو على السطح بعدما علم جمهور سيتي أنّ نجمهم السابق كان يفكر جدياً في ارتداء القميص الأحمر، في خطوة كانت لتثير زلزالاً في العلاقة بينه وبين جماهير الاتحاد، خصوصاً في ظل التنافس الشرس بين الفريقين في السنوات الأخيرة.
ورغم أنّ الصفقة لم تكتمل، بعدما فضّل ليفربول التعاقد مع الألماني فلوريان فيرتز مقابل 125 مليون يورو، إلا أنّ مجرّد وجود اسم دي بروين على طاولة المفاوضات في "أنفيلد" كان كافياً ليفتح باب الأسئلة حول وفائه لسيتي.
رحل دي بروين إلى نابولي، لكنّ إرثه في مانشستر قد لا يظل كما هو، بعدما كاد يتحوّل من رمز إلى خصم.
نبض