مورينيو مهدد بالرحيل عن فنربخشة بالمجان

رياضة 17-05-2025 | 15:57

مورينيو مهدد بالرحيل عن فنربخشة بالمجان

فنربخشة يتجه لإقالة مورينيو
مورينيو مهدد بالرحيل عن فنربخشة بالمجان
جوزيه مورينيو. (وكالات)
Smaller Bigger

فجّرت تقارير صحافية مفاجأة من العيار الثقيل بشأن مستقبل المدرب البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو مع نادي فنربخشة التركي، حيث قررت إدارة النادي إنهاء التعاقد معه بنهاية الموسم الجاري بعد فشل الفريق في تحقيق أي لقب.

وكان مورينيو قد تولّى تدريب فنربخشة في صيف 2024 بموجب عقد لمدة 3 سنوات يمتد حتى عام 2027، إلا أن النتائج المخيبة وعدم التتويج بأي بطولة، خصوصاً في ظل هيمنة غلطة سراي على الثنائية المحلية، دفع الإدارة إلى إعادة النظر في استمراره.

وبحسب صحيفة "فناتيك" التركية، ناقش مجلس إدارة فنربخشة خلال اجتماعه الأخير مستقبل مورينيو، وتم الاتفاق مبدئياً على أن إقالته هي الخيار الأنسب، خصوصاً في ظل الانتقادات المستمرة منذ انطلاق الموسم.

وأوضحت الصحيفة أن الإدارة ستجتمع مع مورينيو في الأيام المقبلة لبحث آلية إنهاء العقد بالتراضي، دون دفع تعويض مالي، وهو ما تسعى إدارة النادي لتحقيقه لتجنّب أعباء مالية إضافية. وفي حال تم الانفصال، سيبدأ الفريق موسمه المقبل بمدرب جديد وتشكيلة مختلفة.

جوزيه مورينيو. (وكالات)
جوزيه مورينيو. (وكالات)

وأشارت الصحيفة إلى أن أبرز الانتقادات الموجّهة إلى مورينيو تتعلق بأسلوب اللعب العقيم الذي ينتهجه، حيث عبّر عدد من أعضاء الإدارة عن استيائهم قائلين: "إذا استمر مورينيو، فحتى لو تعاقدنا مع فيكتور أوسيمين، فهل سيتمكن من تسجيل عدد كبير من الأهداف بهذا الأسلوب؟ إن النصيري لاعب ممتاز أيضاً، ولو لعب مع غلطة سراي لحقق نفس أرقام أوسيمين".

ويُواجه مورينيو تحدياً كبيراً، خاصة أن محطته السابقة مع نادي روما الإيطالي انتهت بالإقالة بسبب سوء النتائج، ما يجعل تجربته مع فناربخشة مهددة بنفس المصير خلال الفترة المقبلة.

الأكثر قراءة

شمال إفريقيا 11/22/2025 12:24:00 PM
حرّر محضر بالواقعة وتولّت النيابة العامة التحقيق.
اقتصاد وأعمال 11/20/2025 10:55:00 PM
الجديد في القرار أنه سيتيح للمستفيد من التعميم 158 الحصول على 800 دولار نقداً إضافة إلى 200 دولار عبر بطاقة الائتمان...
سياسة 11/20/2025 6:12:00 PM
الجيش اللبناني يوقف نوح زعيتر أحد أخطر تجّار المخدرات في لبنان
سياسة 11/22/2025 12:00:00 AM
نوّه عون بالدور المميّز الذي يقوم به الجيش المنتشر في الجنوب عموماً وفي قطاع جنوب الليطاني خصوصاً، محيّياً ذكرى العسكريين الشهداء الذين سقطوا منذ بدء تنفيذ الخطّة الأمنية والذين بلغ عددهم 12 شهيداً.