عرس رياضي... اختتام ماراثون بيروت "تعوا نركض من البداية للنهاية" وإعلان الفائزين (صور وفيديو)

تحت عنوان "تعوا نركض من النهاية للبداية"، انطلق صباح اليوم ماراثون بيروت، في نسخته الـ21، في منطقة الواجهة البحرية لبيروت بالتعاون مع شركة In Action Events  المتخصصة في تنظيم الأحداث والمناسبات. وشارك رئيس الحكومة نواف سلام في هذا الحدث الرائع الذي قدم مجموعة من التحدّيات الرياضية، والبطولات المتنوّعة، والعروض المباشرة، والأنشطة الرياضية التي تهدف إلى تعزيز الصحة واللياقة البدنية.


وفي تصريحات خاصة لـ"النهار"، أعربت رئيسة جمعية بيروت ماراثون مي الخليل عن سعادتها بالحضور الكبير وبهذا المهرجان الرائع الذي يجمع اللبنانيين سنوياً. وعن اختلاف النسخة الـ21 عن غيرها، أجابت: "هذه النسخة جعلتنا ننفض غبار الحرب عنها، وننطلق نحو مستقبل أفضل بأجواء ملؤها السلام والمحبة والرياضة".


وعن سبب اختيار عنوان من البداية إلى النهاية، أجابت: "نحن يجب ألا ننسى ويجب أن نذكر دائماً أنه رغم الألم، تبقى المناسبات الرياضية متنفسناً لنا كلبنانيين موحدين، حتى يعود لبنان إلى افضل أيامه". وأكدت الخليل مشاركة 15000 عداء وعداءة، مع توجيه دعوة الى أكثر من 5000 مشارك.

تمّ التركيز على حالة الإبهار النظري لمتابعة الوقائع في مكان الحدث من خلال تركيب شاشات عدّة خصوصاً في منطقة التجمّع ( gathering ) وتبلغ مساحتها 20 ألف متر مربع وعلى المسرح الذي ستقام عليه النشاطات الترفيهية وأجواء التشجيع والحماس وحفل توزيع الجوائز على الفائزين والفائزات كما توجد منطقة رعاية وترفيه للأطفال إضافة إلى "سوق الأكل" الذي يقدم المأكولات.

انطلاق ماراثون بيروت في منطقة واجهة بيروت البحرية (نبيل إسماعيل).

يقدّم المهرجان مجموعة من التحدّيات الرياضية، والبطولات المتنوّعة، والعروض المباشرة، والأنشطة الرياضية التي تهدف إلى تعزيز الصحة واللياقة البدنية. 

رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام خلال ماراثون بيروت @nawafasalam pic.twitter.com/qYqII0B8u5

— Annahar النهار (@Annahar) May 1, 2025

وكان لماراثون بيروت هذا العام بصمة خاصة متمثلة بإبراز وجه العاصمة الجميل مدعماً بتقنيات إبهار خاصة تجلت في حفل افتتاح المهرجان.

اقرأ أيضاً: كارلوس غصن يتحدث لـ"النهار" على هامش افتتاح فعاليات OMT beirut sports Festival

وشارك 15 ألف عداء وعداءة يمثلون 38 دولة عربية وأجنبية بينهم 5 آلاف (بدعوة مجانية). وأشاع السباق أجواء من الإرتياح، بعدما أعاد نبض لبنان بإرادة الحياة والتأكيد على أحقيّة شعبه بالسلام ورفضا لكل أشكال العدوان من موت ودمار وتعطيل لمفهوم دولة المؤسسات.

وتحولت منطقة واجهة بيروت البحرية منذ ساعات الصباح الأولى إلى مساحة من الفرح ومشاعر الفخر والإعتزاز، وكان السباق رسالة إلى كل العالم أن لبنان باق بلد الحضارة والثقافة والإبداع.

وكان سلام أطلق شارة سباق ال 5 كيلومترات، وكان له تعليق حول السباق قال فيه: "إنه مهرجان كبير. ومن الشعار يستدل بأننا إنطلقنا من النهاية لأوضاع بلدنا الصعبة، إلى بداية مرحلة الأمن والأمان والإستقرار بالتعاون مع رئيسي الجمهورية العماد جوزف عون ومجلس النواب نبيه بري" . 

وقدم نواف سلام تحياته للمشاركين مع انطلاق السباق وأخذ الصور التذكارية مع بعضهم، وأكد في تصريحاته الصحافية أهمية الرياضة والعنصر الشبابي، مشدداً على أنهم صناع الأحداث والمستقبل.

وشارك في الماراثون أيضاً الرياضي سيلفيو شيحا، والمرشح أيضاً عن المعقد البلدي لبلدية جونيه، وفي حديثه مع "النهار" أشار شيحا إلى أنه يطمح في توسعة الماراثون إلى عدة مناطق لبنانية كما حصل العام الماضي، حين أقيم في مدينة جونيه. وعن الانتخابات البلدية أكد شيحا صعوبة "المعركة" بسبب التحالفات القوية ضده وضد لائحته، لكنه في الوقت عينه فتح النار على اللوائح المنافسة.

نواف سلام في ماراثون بيروت (تصوير نبيل اسماعيل)

وأيضاً في حديث خاص لـ"النهار" عبّر مدير عام OMT حكمت أبو زيد عن فرحته بالمشاركين والمواكبة السياسية لهذا الحدث السنوي الذي أصبح تقليداً على الخارطة الوطنية.


وشارك الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري، وحصدت زوجته المركز الخامس في ماراثون 42 كلم. وفي الإطار العام للرياضة، دعا الحريري الجميع وفي كل الاتحادات إلى إبعاد الطائفية والأحزاب، والسعي نحو العمل الجاد في مختلف الرياضات، بعيداً من الحسابات الضيقة.

وشارك رئيس لجنة الشباب والرياضة النيابية النائب سيمون ابي رميا في فعاليات ماراتون بيروت ورأى في الماراتون "مناسبة لنقل رسالة امل بغد أفضل وتعلّق بلبنان الحياة على الرغم من كل الظروف والأزمات"، مضيفا "ان الماراتون الذي يحمل عنوان تعوا نركض من البداية للنهاية، هو تأكيد على ارادة الاستمرار وعدم الاستسلام مهما اشتدت المصاعب بل إكمال المسار بتذليل العقبات للوصول إلى أهداف نبيلة تؤاثر النهوض بالوطن وازدهاره".

وتجدر الإشارة إلى أن سباق ال 5 كيلومترات كان خاتمة الحدث الماراتوني الذي سجل أعلى نسبة مشاركة من قبل الجمعيات الخيرية الشريكة والمؤسسات على إختلافها والتي بلغ عددها 21 جمعية خيرية. وهي حصلت على حسومات على رسم المشاركة ما نسبته 30 %. كما أطلقت شارة سباق الماراتون ونصف الماراتون نورما أبراهام، وسليم بسول اعطى شارك انطلاق سباق ال 10 كيلومتران.

وكان هذا العرس الرياضي تواصل على مدى أكثر من 7 ساعات حيث واكبته شخصيات رسمية ووزارية وممثلين عن قطاعات أهلية، كانت في إستقبالهم رئيسة جمعية "بيروت ماراتون" مي الخليل وأعضاء الهيئة الإدارية نائب الرئيس العميد المتقاعد حسان رستم ورادا صوّاف ودينا حركة وبشير. 


 وأشرف على السباق مدير السباقات في الجمعية إعرابي نائل ومديرة العمليات فرنسواز نعمة وبمتابعة ميدانية من المديرة التنفيذية ثريا بربير وفريق عمل جمعية "بيروت ماراتون" وفريق لوجستي ميداني بلغ 400 شاب وشابة. 

وتحرك امير سر الجمعية المسؤول الاعلامي الزميل حسان محيي الدين برفقة السيدة الخليل في كافة مناطق السباق وعلى المسار.

وفي النتائج الفنيّة لم تسجّل أرقام جديدة للعدائين والعداءات في السباقات التنافسية. وقال مدير العدائين الأجانب حسين مكي عن هذا الأمر بأن قائمة العدائين والعداءات الأجانب هم من الجيل الجديد، "وهذا ما يفسّر عدم تسجيل أرقام جديدة لكن مشاركتهم أشاعت أجواء تنافسية مع العدائين والعداءات من لبنان". 

وهنا النتائج الفنيّة بعد التدقيق بها من قبل حكام إتحاد ألعاب القوى وجاءت على النحو التالي : 

سباق الماراثون ( أجانب ) 

_ فئة الرجال : 

1 – دريبا تسيغا       ( إثيوبيا )        09 : 15 : 2 ساعتان

2 – إيمانويل سيريم   ( كينيا )        02 : 17 : 2 

3 – بيكيليه فيتيني   ( إثيوبيا )         08 : 20 : 2 س

_ فئة السيدات : 

1 – لميم أسيفا        ( إثيوبيا )       04 : 31 : 2 ساعتان

2 – هوريسا ديغيلي  ( إثيوبيا )     08 : 33 : 2 

3 – هاوي ريغيسا    ( إثيوبيا )       23 : 36 : 2 

سباق الماراثون ( لبنانيون ) 

_ فئة الرجال : 

1 –  طوني حنّا     ( لاتز ران )      58 : 30 : 2 ساعتان

2 – عمر أبو حمد   ( الجيش اللبناني )  10 : 40 : 2 

3 – سمير سلمان   ( الأنطونية )       49 : 42 : 2 

_ فئة السيدات : 

1 – شيرين نجيم   ( إنتر ليبانون )    38 : 50 : 2 ساعتان

2 – ميشيل بيدريزيك                 34 : 59 : 2 

3 – كاتيا راشد       ( لاتز ران )    38 : 13 : 3 

نواف سلام في ماراثون بيروت (تصوير نبيل اسماعيل)

نصف الماراتون 

_ فئة الرجال : 

1 – شربل سجعان     ( إنتر ليبانون )    21 : 11 : 1 ساعة

2 – زاهر زين الدين  ( الجيش اللبناني )  57 : 12 : 1 

3 – بلال عواضة     ( الجيش اللبناني )   57 : 12 : 1 

_ فئة السيدات : 

1 – كارين شريم   ( بلو ستارز )        20 : 28 : 1 ساعة

2 – نور خويري                           24 : 28 : 1 

3 – ياسمين الأشقر ( لاتز ران )         06 : 31 : 1 


فئة الإحتياجات الخاصة (نصف الماراتون)

_ فئة الرجال : 

1 – جمال الصوص    04 : 24 دقيقة

2 – أحمد شبلي         04 : 24  

3 – محمود عوض     06 : 24 

_ فئة السيدات : 

1 – منى اللهّيب         05 : 27 دقيقة

2 – ندى خوجا          40 : 40 

3 – نهى عتري         49 : 40

نواف سلام في ماراثون بيروت (تصوير نبيل اسماعيل)

سباق 10 كيلومترات:

_ فئة الرجال : 

1 – علي كنعان       ( الجيش اللبناني )    09 : 31 دقيقة

2 – محمود أبو زيد   ( إنتر ليبانون )       16 : 31 

3 – إيفان ما كسيموف                         54 : 33 

_ فئة السيدات : 

1 – سيرينا حايك   ( إنترليبانون )         36 : 39 دقيقة

2 – ندى الكردي     ( بلو ستارز )         56 : 39 

3 - أمال صبّاح                               56 : 39 


– فئة فاقدي البصر (رجال):

1 – عباس زيدان       19 : 59 دقيقة

2 – فادي حمصي      19 : 59 

3 – رغيد حيدر       45 : 09 : 1 ساعة

وختاماً أقيم حفل توزيع الجوائز على الفائزين والفائزات .

 كذلك حضرت فرقة موسيقى الجيش اللبناني وعزفت النشيد الوطني افتتاحا للحدث الماراتوني.

 وفي المجال الصحي شارك جهاز الإسعاف والطواريء في الصليب الأحمر بحضور المدير ألكسي نعمة و75 شابا وشابة مع 30 سيارة إسعاف ومحطات طبية على المسار. كما شارك 250 شابا وشابة من قسم الشباب وقاموا بمهمة إقفال المسارات. كما تواجد المركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية بإشراف رئيس الإتصال الإستراتيجي سعد الزين عبر عدة محطات على مسار السباق. وقد بلغ عدد الفريق الطبي والتمريضي 100 شاب وشابة.

وأشرف رئيس اللجنة الطبية في الجمعية المنظمة الدكتور جهاد حداد على مركز العلاج الفيزيائي الميداني ومركز فحص المنشطات، وعاونه 80 شابا وشابة. وقدم الفنان سعد رمضان فقرة غنائية. وقدمت لوحات راقصة تراثية وحديثة من قبل شركة Events &More على مدى 6 ساعات. كما بلغ عدد المتطوعين ألف شاب وشابة.