رغم السيطرة الواضحة لفريق القادسية الكويتي، بقيادة النجم الليبي محمد صولة والمهاجم المغربي إسماعيل خافي، فشل الفريق في ترجمة تفوقه إلى أهداف، لينتهي لقاء ذهاب نهائي دوري أبطال الخليج بالتعادل السلبي أمام دهوك العراقي، في المواجهة التي احتضنها ملعب محمد الحمد بالعاصمة الكويتية مساء الثلاثاء.

المباراة جاءت حماسية في بعض فتراتها، لكن غابت الفاعلية الهجومية عن كلا الطرفين، وسط تحفظ واضح من الفريق الضيف واعتماد على الهجمات المرتدة، في حين ضغط القادسية أغلب فترات اللقاء دون أن ينجح في فك الشيفرة الدفاعية لدهوك.

وتُعد هذه المواجهة الخطوة الأولى نحو اللقب الخليجي، قبل لقاء الإياب الحاسم المقرر يوم 15 نيسان / أبريل الجاري على ملعب دهوك في العراق، حيث سيتم تحديد هوية البطل بناءً على مجموع المباراتين.

وقد اختار المدربان بداية اللقاء بالتشكيلة الآتية: 

تشكيلة القادسية. (إكس)

تشكيلة دهوك. (إكس)

 

ويخوض دهوك اللقاء بطموحات كبيرة لانتزاع أول ألقابه الخليجية، مستنداً إلى معنويات عالية بعد انتصاره في مباراتين متتاليتين في الدوري العراقي، على زاخو (1-0) والزوراء (2-1). وكان الفريق العراقي قد حجز مقعده في النهائي بعد تخطي الاتفاق السعودي بهدف نظيف في مجموع مباراتي نصف النهائي.

أما القادسية، فيدخل النهائي ساعياً لتعويض خسارته الأخيرة أمام السالمية (2-4) في الدوري المحلي، واستعادة الثقة أمام جماهيره. وقد تأهل الفريق الكويتي بعد مواجهة مثيرة أمام النصر الإماراتي، حيث فاز ذهابًا بهدف دون رد، وخسر الإياب 1-2، قبل أن يحسم بطاقة التأهل بركلات الترجيح (4-3).

جوائز مالية وحوافز كبيرة في انتظار البطل

وترافق هذه النسخة من البطولة حوافز مالية ضخمة، إذ سيحصل الفريق المتوَّج باللقب على جائزة مالية قدرها 3 ملايين دولار، بينما سيحصل الوصيف على مليون دولار. كما تم تخصيص جوائز فردية للاعبين المتميزين، تشمل جائزة أفضل لاعب، وأفضل حارس مرمى، وهداف البطولة، وتبلغ قيمة كل منها 50 ألف دولار أميركي.