أقر مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا الجمعة انه ولاعبوه لا يستحقون المكافأة، حتى لو نجح فريقه الإنكليزي بانقاذ موسمه السيئ من خلال إحراز لقب كأس العالم للأندية في كرة القدم.

ويترنح فريق المدرب الإسباني بالمركز الخامس في الدوري الإنكليزي وخرج من دوري أبطال أوروبا مبكرا وكأس الرابطة المحلية.

ويواجه بطل إنكلترا في آخر أربعة مواسم (رقم قياسي) خطر إنهاء موسمه دون أي لقب، وذلك للمرة الأولى منذ الموسم الاول لتولي غوارديولا مهامه في 2016-2017.

بيب غوارديولا (اكس)

ويكمن أمله الأخير في التتويج محليا، في مسابقة الكأس التي يخوض دورها ربع النهائي الأحد على أرض بورنموث.

لكن حتى بحال تتويجه في كأس إنكلترا أو مونديال الأندية في تموز/يوليو المقبل في الولايات المتحدة، يعتقد المدرب الفذ أن سيتي المملوك للإمارات أخفق بشكل سيء لدرجة لا يستحق فيها المكافأة.

وأكد الاتحاد الدولي (فيفا) هذا الأسبوع أن بطل مونديال الأندية سينال 125 مليون دولار، من ضمن مجموع جوائز بقيمة مليار دولار ستوزّع على الأندية الـ32 المشاركة.

قال غوارديولا "لا نستحقها هذا الموسم. لا نستحق المكافآت هذا الموسم. إذا فزنا، لا أعرف كم سيكون ذلك، لكن النادي يستحقه".

تابع "المدرب، اللاعبون، الجهاز الفني. لا نستحقها. ولا حتى (نستحق) ساعة يد".