لا تزال المفاوضات بين محمد صلاح ونادي ليفربول بشأن تمديد عقده مُعلقة، وسط تقارير تفيد بوجود فجوة كبيرة بين الطرفين. وفي هذا السياق، دعا النجم الإنكليزي السابق مايكل أوين إدارة "ريدز" إلى إعادة النظر في سياساتها التعاقدية لضمان استمرار صلاح مع الفريق.

ومن المقرر أن ينتهي عقد النجم المصري مع ليفربول في 30 حزيران / يونيو المقبل، مما يجعل مستقبله مع الفريق غير واضح. وعلى الرغم من تقديمه أداءً استثنائياً هذا الموسم، بتسجيله 32 هدفاً في 43 مباراة، فإن المفاوضات بين الطرفين وصلت إلى طريق مسدود، وفقاً للتقارير الأخيرة.

أوين: ليفربول بحاجة إلى كسر القواعد من أجل صلاح
في حديثه لـ"talkSPORT"، أكد مايكل أوين أن محمد صلاح يرغب في البقاء مع ليفربول، لكنه أوضح أن النادي قد يحتاج إلى تعديل سياساته لضمان ذلك.

وقال أوين: "صلاح لاعبٌ استثنائي، وأعتقد أنه يريد البقاء، بل أنا متأكدٌ تماماً من ذلك. لكن ليفربول قد يضطر إلى تعديل سياساته بعض الشيء. عادةً، يمنح النادي عقوداً لمدة عامين فقط للاعبين في مثل سنه، لكن صلاح ليس لاعباً عادياً، إنه محترف للغاية، يحافظ على لياقته البدنية، ويقضي الكثير من الوقت في صالة الألعاب الرياضية. لا يُمكنك أن تقول إنه لن يكون بنفس المستوى بعد ثلاث أو أربع سنوات".

وأشار أوين إلى أن السماح لصلاح بالرحيل قد يكون أكثر تكلفة على النادي من الإبقاء عليه، قائلاً: "استبداله سيكلف النادي مبالغ ضخمة، ولن يكون هناك نجم جاهز بنفس المستوى بسهولة. لذا، أرى أنه من الأفضل لليفربول بذل جهد إضافي للحفاظ عليه، لأن الفجوة بين مطالب الطرفين لا تزال كبيرة".

اهتمام سعودي وتجدد الشائعات
ومع تعثر مفاوضات التجديد، تزايدت التكهنات حول مستقبل صلاح، خصوصاً مع استمرار اهتمام أندية دوري روشن السعودي بضمه. ورغم فشل محاولات سابقة لاستقطابه، فإن الغموض حول مستقبله قد يُشعل مجدداً هذه الشائعات خلال الفترة المقبلة.

في الوقت الحالي، وبعد انتهاء مهمته الدولية مع منتخب الفراعنة، سيعود محمد صلاح إلى ليفربول للمشاركة في "دربي الميرسيسايد" أمام إيفرتون في 2 نيسان / أبريل، في مباراة حاسمة بالدوري الإنكليزي الممتاز.