يواجه ثنائي ريال مدريد الإسباني، البرازيلي إندريك والتركي أردا غولر، صعوبة في الحصول على مكان أساسي في تشكيلة المدير الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي. 

ويعد اللاعبان من بين أقل اللاعبين في الفريق من حيث عدد الدقائق في الموسم الحالي، حيث لعب إندريك 494 دقيقة، بينما لعب غولر 1088 دقيقة.

ووفقاً لصحيفة "آس" الإسبانية، من المنطقي أن كلاً من إندريك وغولر يعيدان التفكير في مستقبلهما مع الفريق، ففي الوقت الذي قد يقررا الاستمرار مع ريال مدريد، قد يبحثان أيضاً عن فرص للعب أكثر من خلال الانتقال إلى أندية أخرى على سبيل الإعارة، على غرار ما فعله داني كارفاخال عندما انتقل إلى باير ليفركوزن الألماني في فترة سابقة.

وأوضحت الصحيفة أن مسارات مستقبلهما مع النادي "الملكي" في الوقت الحالي متناقضة بشكل كبير، نظراً لأن إندريك يبدو مقتنعاً بموقعه الحالي في الفريق ويقدر الموسم الذي يقدمه، في ظل المنافسة الشديدة مع فينيسيوس جونيور، وكيليان مبابي، ورودريغو. 

إندريك في تدريبات البرازيل (أ ف ب)

ولا يرغب إندريك في سماع أي شيء عن الإعارات، مؤكداً أنه سيظل مع الفريق في الموسم المقبل واثقاً من قدرته على كسب وقت اللعب تدريجياً.

في المقابل، يشعر المقربون من اللاعب التركي أردا غولر، الذي يقضي موسمه الثاني مع ريال مدريد، بتوتر كبير بسبب قلة الفرص المتاحة له. 

ورغم أنه لم يتخذ قراراً نهائياً بعد، إلا أن فكرة الانتقال على سبيل الإعارة إلى أحد الأندية الأوروبية الكبرى الموسم المقبل أصبحت مطروحة بقوة.

استغل إندريك الفرص القليلة التي منحها له أنشيلوتي هذا الموسم على أكمل وجه، حيث أحرز ستة أهداف في 494 دقيقة فقط (أي هدف كل 82 دقيقة). 

ويعد هذا المعدل أعلى بكثير من المهاجمين الذين يلعبون أمامه في التشكيلة، مثل فينيسيوس جونيور (هدف كل 172 دقيقة)، ومبابي (هدف كل 124 دقيقة)، ورودريغو (هدف كل 203 دقائق).

من ناحية أخرى، يتمتع غولر بمكانة أعلى من إندريك في الفريق، حيث لعب أكثر من ألف دقيقة هذا الموسم، وشارك في عشرة من المباريات الـ31 كلاعب أساسي. 

ومع ذلك، لعب غولر مباراة كاملة واحدة فقط، ورغم ذلك، ما زال أنشيلوتي يتردد في منحه فرصة أساسية، رغم أنه لعب أكثر من 440 دقيقة في موسمه الأول، حيث فاجأ الجميع بتسجيله ستة أهداف.