قدم روبرت ليفاندوفسكي عرضاً مميزاً خلال مباراة بولندا ضد ليتوانيا، حيث سجل الهدف الوحيد في لقاء فوز منتخب بلاده في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026. لكن فرحة الهدف لم تكتمل بعد أن تعرض لإصابة في الدقيقة 86. 

دخلت بولندا المباراة على أرضها، حيث كان المتوقع أن تكون سهلة بالنسبة للمدرب ميشال بروبييرز، بعد تراجع أداء الفريق وخسارته في دوري الأمم الأوروبية. لكن المباراة تطورت بشكل غير متوقع، وطالت فترة التعادل السلبي حتى الدقيقة 40، مما دفع الجماهير في استاد وارسو لإبداء استياءهم. 

احتفال ليفاندوفسكي بهدفه في مرمى ليتوانيا (أ ف ب)

لتحقيق الفوز وتجنب إنجاز غير مُرضٍ، ظهر ليفاندوفسكي في الوقت المناسب، مستفيداً من تمريرة رائعة عند حافة المنطقة ليحرز الهدف بفعل اصطدام الكرة بأحد المدافعين. كان الهدف هو نقطة الانطلاق التي منحت بولندا أول ثلاث نقاط لها في التصفيات، كما أنه أنهى سلسلة سيئة للاعب حيث لم يسجل في آخر ثلاث مباريات مع منتخب بلاده. 

لكن خيبة الأمل جاءت بعد تسجيل الهدف، حيث شعر ليفاندوفسكي بآلام في ربلة الساق اليمنى وطلب استبداله. ولم يمضِ وقت طويل قبل أن يتم استبداله، مما قد يجعله مشكوكاً في مشاركته في المباراة القادمة. إلا أن مدربه طمأن الجماهير بعد المباراة قائلاً: "ليفاندوفسكي تعرض لإصابة طفيفة، لكنها ليست خطيرة وأعتقد أنه سيكون جاهزاً للمباراة القادمة. يجب علينا تكريمه على حضوره في معسكر التدريب واهتمامه بإعادة بناء الفريق ليكون نقطة قوة للمنتخب".

تستعد بولندا لمواجهة مالطا الاثنين المقبل في آخر التزام لها خلال هذه النافذة الدولية، حيث يُعتبر اللقاء، الذي سيلعب ضد فريق يحتل المرتبة 168 في تصنيف الفيفا، من المباريات السهلة نسبياً. تضم مجموعة بولندا أيضاً فنلندا وخاسر المواجهة بين هولندا وإسبانيا في دوري الأمم.