وكتب رابيو على حسابه الخاص في "انستغرام" محملاً رئيس النادي الباريسي القطري ناصر الخليفي المسؤولية: "إهانة أم وأب متوف...لكل شيء ثمن في يوم من الأيام. لن تأخذه معك إلى الجنة. صدقني".

وتابع: "ناصر، يمكنك الحصول على كل أموال العالم وأكثر، ولكنك لا تستطيع شراء الرقي".

وواجه رابيو، لاعب سان جيرمان السابق، استقبالاًَ عنيفاً ضده على ملعب بارك دي برانس، حيث سقط فريقه بنتيجة 1-3.

ورُفعت العديد من اللافتات المسيئة بحق رابيو، إحداها أيضاًَ موجهة ضد والدته التي تعمل أيضاً كمديرة أعماله منذ بداية مسيرته، ووالده المتوفي في عام 2019.

وأكدت فيرونيك رابيو نيتها تقديم شكوى في مقابلة مع وكالة فرانس برس بعد ظهر الإثنين.

وأضافت: "أؤكد لكم ذلك بالطبع. أنا مصممة على ذلك. لأن الأمر وصل إلى حد بعيد".

وتابعت: "أنا معتادة على إهانتي أو إهانات أدريان. لكن لا ينبغي لهم التحدث عن والد أطفالي".

كذلك، أدان فيليب ديالو، رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، بحديث لوكالة فرانس برس "بأشد العبارات" الإهانات "غير اللائقة والمخزية والمقززة" التي وجهها "المشجعون غير المسؤولين".

وغادر رابيو نادي العاصمة الفرنسية في عام 2019 في ظل استياء متبادل بعد تجاهله خلال الأشهر الستة الأخيرة من عقده إثر رفض اللاعب تمديده.