تحت رعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، يسعى "تحدي صير بني ياس" إلى تقديم تجربة رياضية استثنائية في نسخته الافتتاحية، ليكون حدثاً لا يُنسى. 

وتتيح هذه الفعالية الفريدة فرصة استكشاف جزيرة صير بني ياس والمشاركة في مجموعة متنوعة من السباقات، إلى جانب أنشطة عائلية ممتعة تناسب جميع الأعمار.

وحرص المنظمون على تقديم تجربة متكاملة للمشاركين والجمهور من خلال توفير خيارات إقامة مرنة وحلول لوجستية ميسّرة، بما يضمن تجربة سلسة تتيح للجميع الاستمتاع بجمال الجزيرة ومرافقها الطبيعية المذهلة.

وخلال الفترة من 4 و حتى 6 نيسان / أبريل المقبل، سيتمكن المشاركون والجمهور من الاستفادة من خيارات تنقل مرنة من وإلى الجزيرة، مما يجعل التخطيط للرحلة أكثر سهولة سواء لقضاء يوم واحد أو الانطلاق في مغامرة رياضية ممتدة لعدة أيام. 

كما تتوفر مجموعة من خيارات الإقامة التي تناسب مختلف الميزانيات، لضمان راحة المشاركين والزوار خلال تحدي صير بني ياس.

السباقات
يشهد "تحدي صير بني ياس" خلال الفترة من 4 و حتى 6 نيسان /أبريل المقبل مجموعة من السباقات التي تناسب مختلف الفئات العمرية والمستويات الرياضية، وتشمل ما يأتي:

المسافة الطويلة: السباحة 3.8 كم، ركوب الدراجات 180 كم، الجري 42.2 كم
المسافة المتوسطة: السباحة 1.9 كم، ركوب الدراجات 96 كم، الجري 21.1 كم
المسافة الأولمبية: السباحة 1.5 كم، ركوب الدراجات 45 كم، الجري 10 كم

وفي إنجاز مهم، تم اعتماد سباقات المسافة المتوسطة والمسافة الأولمبية في "تحدي صير بني ياس" رسمياً كسباقات تأهيلية للمقيمين في الإمارات الراغبين في تمثيل الدولة في بطولة العالم للترايثلون 2025 في أستراليا، مما يضيف حافزاً إضافياً للمنافسة والتسجيل.

كما يضم الحدث سباقات مجتمعية تناسب جميع الأعمار، تشمل سباقات السباحة وركوب الدراجات والجري، إلى جانب تحدي الشاطئ وأشجار القرم الذي يجمع بين السباحة والجري السريع، بالإضافة إلى سباقات قوارب الكاياك. مما يجعلها فرصة رائعة للعائلات والهواة وعشاق الرياضة لخوض تجربة تنافسية حماسية في بيئة طبيعية خلابة.