بعدما استمرّ برنامج "وجهاً لوجه" فترة طويلة واستضاف العديد من الوجوه الرياضية، يطلّ الإعلامي نمر جبر ببرنامج جديد وحلّة مختلفة ضمن برنامج "Buzzer Beater"، على منصّات "النهار"، حيث حلّ قائد منتخب لبنان والنادي الرياضي بيروت أمير سعود ضيفاً على الحلقة الأولى.

لمشاهدة الحلقة كاملة:

وافتتح أمير سعود حديثه مؤكداً أنّ "لقب "كابتن منتخب لبنان" متعب أكثر من "كابتن النادي الرياضي"، لأنني أعرف الجميع في الرياضي، بينما الوضع مختلف تماماً في المنتخب، والمسؤولية كبيرة جداً، على أمل أن أكون على قدر الطموحات".

وعبّر سعود عن رضاه بانطلاقة النادي الرياضي، "فنحن نحقق نتائج جيّدة بلاعب أجنبي واحد، وهذا يؤكد تماسكنا كلاعبين لبنانيين".

ورداً على سؤال هل انتهى "العصر الذهبي" للنادي الرياضي؟ أجاب سعود: "هذا هو شعار هذا العام، لقد سمعنا به لكننا لن نتأثر بهذه الأقوال. مسؤوليتنا تزداد كل سنة، ومع الفوز بكل بطولة، أما المسؤولية الأكبر فهي على رئيس النادي مازن طبارة الذي أوجّه له التحية".

وأكد سعود أنّ اللاعب الأجنبي مكمّل لتشكيلة الفريق وليس الأساس، وتابع: "استقرار الرياضي يعتمد على تشكيلة كاملة متكاملة، بدءاً من رئاسة النادي إلى اللاعبين، والأجانب هم الكرزة على رأس قالب الحلوى".

وعن صعوبة تحقيق الألقاب الخمسة هذا الموسم أيضاً، أشار سعود إلى أنّ "الهدف هو الحفاظ على كل هذه الألقاب، والضغط كبير علينا، لكن إن لم نتمكن من تحقيقها فهي ليست نهاية العالم. الأهم بالنسبة إلينا بطولة لبنان".

أما في ما خص بطولة "WASL"، فقال: "هذه البطولة لديها حيثيات مختلفة؛ من ملاعب متعددة، وجمهور متنوّع، كما نضطر للسفر في بعض الأحيان... هي تُشكل دافعاً أكبر لنا نحن اللاعبين".

ورداً على علاقته بالمدرب أحمد فران، أكد سعود أنّ "هناك ثقة بينه وبين المدرب فران، والهدف واحد بينهما، وهو متفهم جداً لكل الأمور التي تحصل معي ومع الفريق".

وفي ما خص المنتخب اللبناني، اعتبر سعود أنّ "أداء المنتخب في المباراتين الأخيرتين أمام البحرين والإمارات كان جيّداً، فقد تمكنا من الفوز رغم الغيابات والظروف".

وأردف: "نحن لا نشعر بالضغط عندما نمثل المنتخب الوطني، ومن يشعر بالضغط من الأفضل ألّا يلعب".

ورأى سعود أنه لا يمكن للمنتخب أن يواجه منتخبات مثل العراق والأردن وإيران، ومن ثم التمكن من منافسة أستراليا مثلاً. ليس لأنهم أقل مستوى، بل لأنّ المنتخبات العربية تلعب بأسلوب مختلف. لهذا، يجب أن نواجه منتخبات مثل إسبانيا وإيسلندا، وهذا ما ينقصنا نحن من أجل الخبرة".

وتطرّق سعود إلى علاقته بوائل عرقجي، مشيراً إلى أنّ "العلاقة قديمة بينهما لكونهما تخرّجا من أكاديمية النادي الرياضي. وأنا أشيد بوائل الذي تمكن من تخطي إصابات صعبة، وتطوّر نحو الأفضل. وهذا يدلّ على الإصرار. حققنا الكثير معاً، ونحن نساعد بعضنا بعضاً لتحسين العلاقة أكثر بعد".

وأتم حديثه: "نحن لم نشاهد بعد أفضل نسخة من وائل، أنا شاهد على جهوده في التمارين؛ نحن ندعمه وأتمنى له كل التوفيق".

أسئلة سريعة

لو لم تكن لاعب كرة سلة ماذا كنت ترغب أن تكون؟
أستاذ مدرسة.

هل من الممكن أن نراك أستاذاً في يوم من الأيام؟
أكيد، لأنني أحب أن أنقل المعلومات التي أمتلكها إلى غيري.

ماذا تفعل الآن إذا أجبرت على توقف لعب كرة السلة؟
أنا جاهز لهذا الموضوع، وسأمضي وقتاً أكثر مع عائلتي.

ما آخر شيء تفعله قبل النوم؟
في السابق، كنت أحب القراءة، لكنني توقفت الآن عن ذلك، لأنه لا وقت لديّ.

ما الصفة التي تمتلكها ولا تريد أن تكون موجودة لدى أولادك؟

أنني لا أعرف أن أقول لا، وأخاف من أن أطلب شيئاً.

أين تحلم أن تعيش؟
في ميامي، مع شخص اسمه بلال الجمل. هذا الأمر محسوم لديّ بعد 10 سنوات، عندما أصبح في الـ45 من عمري. وبالطبع مع زوجتي نور.

كم حلماً حققت في حياتك؟ وما الحلم الذي لم تُحققه بعد؟
الأحلام التي حققتها كثيرة، وعندما أحققها أراها كم كانت سخيفة. والحلم القادم أن أتعلم الذكاء الاصطناعي.

فقرة "Buzzer Beater"

هل من الممكن أن نراك يوماً ما بقميص غير الرياضي؟
أكيد بعد فترة، لمَ لا؟

أيّ عرض ممكن أن يغري أمير سعود أكثر، المال أم تاريخ الفريق؟
خارج الرياضي المال.

من أقرب صديق لك في الملعب؟
كريم زينون.

من أكثر شخص يثق به أمير داخل أو خارج الملعب؟
عبد حوت.

هل أخذت حقك في كرة السلة؟
لا. لقد حققت الكثير من الإنجازات التي لم يتم الإضاءة عليها. من تُسلط الأضواء عليه هو من يأخذ حقه. أنا راضٍ لأنني أعلم أنّ التقصير منّي.

أكثر لاعب أجنبي لعب في لبنان تحبّ أن تلعب معه؟
أحب أن ألعب ضد طوني ماديسون؛ وأحب أن ألعب مع لورن وودز.