
لم يتمكّن رئيس اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية اللبنانية، بيار جلخ، الذي شهدت ولايته العديد من الانقسامات والخلافات والمشاكل، وعدم شفافية مالية، وتقاعس عن إجراء تدقيق مالي، وتخلف عن عقد جلسات للجمعية عمومية، وغياب براءة ذمة منذ 4 سنوات، من عقد جلسة للجنة التنفيذية في دعوتين وجههما خلال الأيام الـ15 الاخيرة.
وبدا واضحاً أنّ جلخ فقد زمام الأمور منذ فترة، خصوصاً بعد الانقسام الكبير الذي أصاب اللجنة التنفيذية نتيجة تدخلات سياسية وحزبية وميليشيوية لفرض قرارات غير قانونية ومخالفة للأنظمة المرعية الإجراء.
وفي آخر محاولة لعقد جلسة، لم يحضر إلى الجلسة التي دعا إليها جلخ سوى أربعة (4) أعضاء هم توالياً إلى جلخ، كل من: مازن رمضان، جاك تامر، خضر مقلد وسامي قبلاوي.
عملياً تحوّلت اللجنة التنفيذية الراهنة إلى لجنة لتصريف الأعمال، ولم يعد بإمكانها اتخاذ أيّ قرارات سوى دعوة الجمعية العمومية إلى جلستين، الاولى لإقرار البيانين المالي والإداري، والثانية لانتخاب لجنة تنفيذية جديدة.