رياضة
24-02-2025 | 19:34
فالفيردي "جوكر" ريال مدريد
برز فالفيردي كـ"جوكر" حقيقيّ لفريق ريال مدريد، حيث أوكل إليه المدرّب الإيطالي كارلو أنشيلوتي أدواراً متعدّدة خارج مركزه الأساسيّ.

فالفيردي بمواجهة مانشستر سيتي. (أ ف ب)
يستمرّ الإسبانيّ فيديريكو فالفيردي في تقديم أداء مميز على أرض الملعب مع ريال مدريد، متحلّياً بالهدوء والعمل الجادّ بعيداً من الأضواء التي غالباً ما تتركّز على أسماء مثل فينيسيوس جونيور، كيليان مبابي، ورودريغو، الذين يقدّمون بدورهم مستويات جيّدة في الهجوم.
برز فالفيردي كـ"جوكر" حقيقيّ لفريق ريال مدريد، حيث أوكل إليه المدرّب الإيطالي كارلو أنشيلوتي أدواراً متعدّدة خارج مركزه الأساسيّ، لسدّ الثغرات التي ظهرت نتيجة الإصابات المتكرّرة التي طالت صفوف الفريق.
لم يعد دوره مقتصراً على مركز واحد، بل أصبح يؤدّي أدواراً حيوية في مباريات حاسمة. كما في مباراة إياب ملحق دور الـ16 من بطولة دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر سيتي الإنكليزي. خلال هذه المباراة، سجّل أرقاماً لافتة؛ لم يتمكّن أيّ لاعب من مراوغته طوال اللقاء، وكان الأكثر صناعة للفرص. إضافة إلى تقديمه تمريرة حاسمة ساهمت في بناء الهجمة التي أسفرت عن هدف. كما أظهر دقّة في التمرير بين الخطوط، وساهم بفعالية في بناء اللعب الهجومي والدفاعي.
تعدّدت الأدوار التي شغلها فالفيردي مع ريال مدريد طوال المواسم الماضية. على سبيل المثال، لعب في مركز الجناح خلال نهائي دوري أبطال أوروبا موسم 2021-2022 أمام ليفربول، حيث صنع هدف الفوز الوحيد لفينيسيوس، ليضيف اللقب الـ14 إلى سجل النادي.
كذلك، شارك كلاعب محور إلى جانب اللاعب الألمانيّ المعتزل توني كروس، وتشواميني، وأدّى دور لاعب الارتكاز والظهير الأيمن بكفاءة ملحوظة. تميّز بقدرته على التحرّك بين الخطوط، محافظاً على قوّته البدنية ونشاطه طوال الـ90 دقيقة التي يخوضها بشراسة وتفانٍ.
رغم كلّ الأدوار والإنجازات التي حقّقها اللاعب، إلّا أنّه لم يحظَ بالتقدير الذي يتناسب مع حجم مساهماته الكبيرة. ورغم افتقار فالفيردي إلى المهارات التهديفية، إلّا أنّه يُجسّد روح ريال مدريد من خلال تفانيه القتالي واستعداده الدائم للتضحية من أجل الفريق. يُعدّ أحد الركائز الأساسية لـ"الميرنغي" في الوقت الحالي، حيث يبرز في كلّ زاوية على أرض الملعب، وكأنّه يلعب بأكثر من دور في الوقت نفسه. هذه المرونة والتألّق جعلاه يُصنّف كـ"جوكر" الفريق الملكيّ من دون منازع.
برز فالفيردي كـ"جوكر" حقيقيّ لفريق ريال مدريد، حيث أوكل إليه المدرّب الإيطالي كارلو أنشيلوتي أدواراً متعدّدة خارج مركزه الأساسيّ، لسدّ الثغرات التي ظهرت نتيجة الإصابات المتكرّرة التي طالت صفوف الفريق.
لم يعد دوره مقتصراً على مركز واحد، بل أصبح يؤدّي أدواراً حيوية في مباريات حاسمة. كما في مباراة إياب ملحق دور الـ16 من بطولة دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر سيتي الإنكليزي. خلال هذه المباراة، سجّل أرقاماً لافتة؛ لم يتمكّن أيّ لاعب من مراوغته طوال اللقاء، وكان الأكثر صناعة للفرص. إضافة إلى تقديمه تمريرة حاسمة ساهمت في بناء الهجمة التي أسفرت عن هدف. كما أظهر دقّة في التمرير بين الخطوط، وساهم بفعالية في بناء اللعب الهجومي والدفاعي.
تعدّدت الأدوار التي شغلها فالفيردي مع ريال مدريد طوال المواسم الماضية. على سبيل المثال، لعب في مركز الجناح خلال نهائي دوري أبطال أوروبا موسم 2021-2022 أمام ليفربول، حيث صنع هدف الفوز الوحيد لفينيسيوس، ليضيف اللقب الـ14 إلى سجل النادي.
كذلك، شارك كلاعب محور إلى جانب اللاعب الألمانيّ المعتزل توني كروس، وتشواميني، وأدّى دور لاعب الارتكاز والظهير الأيمن بكفاءة ملحوظة. تميّز بقدرته على التحرّك بين الخطوط، محافظاً على قوّته البدنية ونشاطه طوال الـ90 دقيقة التي يخوضها بشراسة وتفانٍ.
رغم كلّ الأدوار والإنجازات التي حقّقها اللاعب، إلّا أنّه لم يحظَ بالتقدير الذي يتناسب مع حجم مساهماته الكبيرة. ورغم افتقار فالفيردي إلى المهارات التهديفية، إلّا أنّه يُجسّد روح ريال مدريد من خلال تفانيه القتالي واستعداده الدائم للتضحية من أجل الفريق. يُعدّ أحد الركائز الأساسية لـ"الميرنغي" في الوقت الحالي، حيث يبرز في كلّ زاوية على أرض الملعب، وكأنّه يلعب بأكثر من دور في الوقت نفسه. هذه المرونة والتألّق جعلاه يُصنّف كـ"جوكر" الفريق الملكيّ من دون منازع.
الأكثر قراءة
العالم العربي
10/17/2025 6:20:00 AM
"وقهوة كوكبها يزهرُ … يَسطَعُ مِنها المِسكُ والعَنبرُوردية يحثها شادنٌ … كأنّها مِنْ خَدهِ تعصرُ"
ثقافة
10/17/2025 6:22:00 AM
ذلك الفنجان الصغير، الذي لا يتعدّى حجمه 200 ملليليتر، يحمل في طيّاته معاني تفوق حجمه بكثير
ثقافة
10/17/2025 6:23:00 AM
القهوة حكايةُ هويةٍ وذاكرةٍ وثقافةٍ عريقةٍ عبرت من مجالس القبائل إلى مقاهي المدن، حاملةً معها رمزية الكرم والهيبة، ونكهة التاريخ.
ثقافة
10/17/2025 6:18:00 AM
من طقوس الصوفيّة في اليمن إلى صالونات أوروبا الفكرية ومقاهي بيروت، شكّلت القهوة مساراً حضارياً رافق نشوء الوعي الاجتماعي والثقافي في العالم.