بنود مجنونة في عقد راموس مع مونتيري المكسيكي

أثار انتقال المدافع الإسباني المخضرم سيرجيو راموس إلى نادي مونتيري المكسيكي ضجة واسعة في الأوساط الرياضية، بعد تسريب تفاصيل عقده التي وُصفت بـ"المذهلة". ويأتي هذا التعاقد بعد انتهاء مسيرته مع نادي إشبيلية الإسباني في حزيران / يونيو 2024، ليبدأ رحلة جديدة في الدوري المكسيكي الممتاز.
بنود استثنائية في عقد راموس
وفقاً لتقارير إعلامية، من بينها قناة "beIN SPORTS وبودكاست The Footy Culture"، يتقاضى راموس راتباً سنوياً يبلغ 4 ملايين يورو، بالإضافة إلى مكافآت سخية بناءً على أدائه. وتشمل هذه المكافآت مبالغ مالية لكل مشاركة أساسية، ولكل هدف أو تمريرة حاسمة، بالإضافة إلى مبالغ إضافية عن المباريات التي يخوضها في كأس العالم للأندية.
ومن بين البنود الأكثر إثارة للجدل في العقد، منح راموس حق اختيار المباريات التي يود خوضها، وهو شرط نادر في عقود كرة القدم الاحترافية. كما حصل اللاعب البالغ من العمر 38 عاماً على كامل حقوق اسمه وصورته، إلى جانب نسبة 2% من مبيعات القمصان التي تحمل اسمه.
امتيازات رفاهية تفوق العقود التقليدية
ولم تتوقف الامتيازات عند الجوانب المالية، حيث تضمنت بنود العقد جوانب رفاهية غير تقليدية. فقد طلب راموس وحصل على حق الإقامة بالقرب من زميله الإسباني سيرجيو كاناليس، مع توفير سائق خاص متاح على مدار الساعة. كما يُسمح له بالتفاوض مع أي نادٍ مكسيكي في توقيت معين، بالإضافة إلى تأمين خاص له ولأسرته.
محطة جديدة بعد مسيرة تاريخية
ويُعد راموس أحد أكثر المدافعين نجاحاً في تاريخ كرة القدم، إذ خاض 671 مباراة مع ريال مدريد على مدار 16 موسماً، محققاً 22 لقباً، قبل أن ينتقل إلى باريس سان جيرمان ثم يعود إلى إشبيلية. ورغم تقدمه في العمر، يبدو أن المدافع الإسباني لا يزال يحظى بقيمة كبيرة في سوق الانتقالات، كما يؤكد عقده الأخير مع مونتيري.
ورغم الضجة التي أثارتها شروط العقد، لم يصدر تأكيد رسمي من راموس أو نادي مونتيري حول تفاصيل هذه البنود، مما يترك المجال مفتوحاً لمزيد من التكهنات حول مستقبل النجم الإسباني في الملاعب.