لو لم يكونوا لاعبين... وظائف غير متوقّعة لنجوم الدوري الإنكليزيّ

سُئل اللاعب الشهير بيتر كراوتش ذات مرّة عن حياته المحتملة لو لم يكن لاعب كرة قدم، فأجاب بطرافة: "عازب".

هذه الإجابة تعكس مدى ارتباط حياتنا بصورة اللاعبين على أرض الملعب، لدرجة يصعب معها تخيّلهم في أيّ وظيفة أخرى، لكن ماذا لو لم تكن كرة القدم موجودة بالفعل؟

تخيّلوا عالماً توقّفت فيه كرة القدم منذ عقد، ربما بعد تلك الهزيمة التاريخية للبرازيل أمام ألمانيا بنتيجة 7-1 في نصف نهائي كأس العالم، قرّر الجميع أنّ اللعبة أصبحت "سخيفة" وتوقّفوا عن متابعتها، إذا حدث هذا، فما المهن التي كان من الممكن أن يمتهنها نجوم الدوري الإنكليزي في كرة القدم؟

إليكم بعض التكهّنات الطريفة:

جويلينتون: نجم  WWE
إذا لم يكن جويلينتون لاعب كرة قدم، فمن المؤكّد أنّه كان سيحقّق نجاحاً كبيراً في عالم المصارعة المحترفة (WWE)، فهذا اللاعب البرازيلي يمتلك جميع المؤهلات المطلوبة ليكون نجماً في حلبات المصارعة: بنية جسدية قوية، رشاقة مذهلة، عدوانية في الأداء، وأهمّ من ذلك كلّه، شخصية محبوبة يعشقها الجميع.

ليس هذا فقط، بل إنّ جويلينتون نجم نيوكاسل يونايتد يتمتع بكاريزما استثنائية تجعله يتواصل مع الجماهير بسهولة، تماماً كما يفعل نجوم WWE الكبار، ولديه حتى شريك جاهز لفريق الزوجي، وهو زميله في نيوكاسل برونو غيماريش، الذي يشترك معه في روح الفريق والتفاهم الرائع.

ديوغو جوتا: لاعب "فيفا" محترف
إذا لم يكن ديوغو جوتا مهاجم ليفربول يلعب كرة القدم في الواقع، فمن المؤكد أنه كان سيصبح لاعباً محترفاً في لعبة "فيفا" الإلكترونية؛ فالمهاجم البرتغالي معروف بشغفه الكبير بألعاب الفيديو، ويشارك بانتظام في البطولات التنافسية عبر الإنترنت.

حتى أثناء فترات الحجر الصحي خلال جائحة كورونا، شارك جوتا في بطولة الدوري الإنكليزي الإلكترونية وتفوّق على زميله في ليفربول ترينت ألكسندر أرنولد.

في هذا العالم البديل، يمكن تخيّل جوتا جالساً على كرسي الألعاب الاحترافي، أمام شاشات متعددة، يبثّ مبارياته مباشرة على منصات الألعاب الشهيرة، ويتفاعل مع ملايين المتابعين، وربما كان سيحطم أجهزة التحكم مراراً وتكراراً بسبب حماسه المفرط، أو ينادي المنافسين بألقاب طريفة مثل "المبتدئ".

جيمس ميلنر: مدرّس تربية بدنية صارم
تخيلوا لو أنّ جيمس ميلنر لاعب ليفربول السابق، المعروف بانضباطه ولياقته البدنية الاستثنائية، لم يكن لاعب كرة قدم بل مدرّس تربية بدنية، بالتأكيد كان سيكون ذلك المعلم الصارم الذي لا يرحم أحداً.

في هذا العالم البديل، سيكون ميلنر حاضراً في كل حصة تدريبية، يشارك الطلاب في جميع الأنشطة بحماسه اللامحدود، والأسوأ من ذلك، أنه لن يقبل بأي أعذار، إذا كنت تشعر بالتعب، فهذا يعني أنك لم تتدرب بما فيه الكفاية.

وحتى لو كنت في السادسة عشرة من عمرك، ستشعر بالإرهاق بينما ينافسك الرجل الخمسيني في جميع التمارين الرياضية، لماذا؟ لأنّ ميلنر يستيقظ في الساعة 11 مساءً ليقوم بماراثون سريع قبل الذهاب إلى العمل صباحاً.

جاك غريليش: ممثل حفلات العطلات
بشخصيته المرحة، كان جاك غريليش جناح مانشستر سيتي سيبرع في مجال مختلف تماماً وهو ممثل حفلات العطلات. تخيلوا غريليش في منتجعات البحر الأبيض المتوسط، يحيي حفلات حمام السباحة، ويقدم عروضاً كوميدية، ويشارك في مسابقات الرقص الليلية.

ومع حبه للموسيقى الصاخبة، ومزاجه الاحتفالي الدائم، كان سيصبح نجماً لا يُقاوم في هذا المجال، بل وربما كان سيحظى ببرنامج تلفزيوني خاص به عن المغامرات الليلية والحفلات الممتعة.

أليخاندرو غارناتشو: بطل أنمي
بمظهره الفريد وشخصيته الحماسية، كان أليخاندرو غارناتشو لاعب مانشستر يونايتد سيصبح شخصية أنمي يابانية. تخيلوا سلسلة أنمي جديدة بعنوان "مان يو-جي-أوه"، حيث يلعب غارناتشو دور الخصم الشرير بشعره المصبوغ وابتسامته الغامضة.

رودري: وكيل عقارات محنّك
بأناقته ولباقته، كان رودري لاعب وسط مانشستر سيتي سيبرع كوكيل عقارات، لديه كل مقوّمات النجاح في هذا المجال، من المظهر الأنيق إلى الثقة الكاملة بالنفس، وكان سيتقن إقناع العملاء بشراء المنازل بأسلوبه المقنع.

كاي هافيرتز: مزارع الحمير
هذا ليس خيالاً بالكامل، إذ يعشق كاي هافيرتز نجم أرسنال الحمير حقاً! حتى أنه تلقى ثلاثة حمير كهدية في عيد ميلاده الثامن عشر، يمكن تخيّله يدير مزرعة هادئة، بعيداً من صخب الملاعب.