تياغو ميسي يتصدر عناوين الأخبار بعد تسجيله 11 هدفاً في مباراة واحدة

يبدو أن كرة القدم جزء لا يتجزأ من حمض عائلة ليونيل ميسي، حيث لفت تياغو، الابن الأكبر لأسطورة كرة القدم ليونيل ميسي، الأنظار بعد تألقه اللافت مع فريق أكاديمية إنتر ميامي تحت 13 عاماً.
وفي مباراة جمعت فريقه بأتلانتا يونايتد، سجل المهاجم الشاب 11 هدفاً من أصل 12، ليقود فريقه إلى فوز كبير بنتيجة 12-0، مما يعكس بوضوح الموهبة الفطرية التي يمتلكها.
تياغو، الذي يرتدي الرقم 10 على قميصه تماماً كما يفعل والده، أظهر قدرات استثنائية في تسجيل الأهداف، وفهماً عميقاً للعبة، إلى جانب ذكاء تكتيكي وقدرة فائقة على إنهاء الهجمات، ما جعله محط الأنظار.
ورغم صغر سنه، فقد أظهر نضجاً كروياً يضاهي كبار اللاعبين، مما جذب انتباه مشجعي إنتر ميامي وعشاق والده حول العالم.
ورغم أن اسم "ميسي" يحمل ثقلاً كبيراً في عالم كرة القدم، وقد يواجه تياغو تحديات عديدة بسبب هذا الإرث، فإن أداءه الأخير أثار آمالاً كبيرة في أن يسير على خطى والده. فقد ذكّر مستواه في المباراة ضد أتلانتا يونايتد بجزء من مسيرة والده في أكاديمية برشلونة، مما يعزز التفاؤل بشأن مستقبله.
وفي مقابلة مع الصحافي خوسيه رامون دي لا مورينا، أكد تياغو رغبته في تمثيل منتخب الأرجنتين في المستقبل، مشيراً إلى تطلعه إلى مواصلة الإرث العائلي الكبير. كما يشاركه في الأكاديمية بنغا، نجل لويس سواريز، أحد أبرز أصدقاء والده.
وفي الوقت الذي يشدد فيه خبراء تطوير اللاعبين على ضرورة السماح لتياغو بالتطور تدريجياً بعيداً عن ضغوط الإعلام، فإن أداءه اللافت في أكاديمية إنتر ميامي يجبر وسائل الإعلام على تسليط الضوء عليه، ما جعله يتصدر عناوين الأخبار بمستواه المميز الذي يبشر بمستقبل مشرق. وإذا واصل هذا التقدم، فقد يكون له مكان بارز في عالم كرة القدم الاحترافية.
ويواصل تياغو ميسي تدريباته في أكاديمية إنتر ميامي بشغف وطموح كبير، ويبدو أنه على الطريق الصحيح لكتابة فصول جديدة في تاريخ عائلته الرياضية.