الممثلة الإباحية بافيل وكاسياس يتبادلان الاتهامات في "حرب" البيانات
في نزاع علني تصاعدت حدته، دخل حارس مرمى ريال مدريد ومنتخب إسبانيا السابق، إيكر كاسياس، في مواجهة علنية مع الممثلة الإباحية كلوديا بافيل، بعد تصريحات مثيرة أدلت بها الأخيرة في برنامج تلفزيوني.
زعمت بافيل وجود علاقة تربطها بكاسياس، مشيرة إلى أن تلك العلاقة كانت في بعض الأحيان "مفتوحة" بسبب المسافة بينهما، بينما كانت أكثر قرباً في أوقات أخرى.
وأضافت أن محادثتها الأخيرة معه كانت "حميمية" وتطرقت إلى رغبة كاسياس في أن يصبح أبًاً مرة أخرى.
رداً على هذه الاتهامات، أصدر كاسياس بياناً رسمياً نفى فيه أي علاقة مع بافيل، مؤكداً أن اسمه وصورته يُستغلان بشكل متكرر للإضرار بسمعته وانتهاك خصوصيته.
وقال: "لقد وصلنا إلى نقطة أصبح فيها الوضع غير محتمل، ولن أسمح بمزيد من التدخل في حياتي الخاصة أو أي انتهاك لشرفي. سأفعل كل ما بوسعي لحماية نفسي ومن حولي".
Comunicado. pic.twitter.com/loRmbGjXsw
— Iker Casillas (@IkerCasillas) February 4, 2025
بدورها، لم تتردد بافيل في الرد عبر بيان رسمي أكدت فيه حقها في التعبير عن تجربتها الشخصية، معتبرة أن ما قالته لا يشكل هجوماً أو انتهاكاً للخصوصية.
وأوضحت: "كنت دائماً صادقة مع مجتمعي، ولم أسع أبداً لإيذاء أحد. التعبير عن جانبي من القصة هو حق في التعبير الحر".
وأضافت: "في عالم يطالب بالشفافية، من المقلق أن يحاول البعض إسكات صوتي أو تصويري كشخص يسعى للشهرة على حساب الآخرين".
اختتمت بافيل بيانها بالتأكيد على حقها في الدفاع عن نفسها، قائلة: "أنا أسفة لتفاقم هذا الوضع، ولكنني لن أسمح بتشويه رسالتي أو اتهامي بسوء النية. أحتفظ بحقي في اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية نزاهتي وسمعتي".
نبض