رياضة
05-02-2025 | 19:52
مأساة أشهر مشجع لجيرونا... هرب على قارب من غانا ولم يجد مسكناً
يواجه سيسبلاو أحد أشهر مشجعي جيرونا تحدياً جديداً في حياته حيث طالب المساعدة في إيجاد مكان للسكن.

صورة لمشجع جيرونا. (صفحة النادي على إكس)
لا يُمكن لأي مشجع لنادي جيرونا أن ينسى اسم إفاه كينغسفورد، ذلك الرجل الذي أضحى جزءاً لا يتجزأ من هوية الفريق في استاد مونتيليفي.
وُلِد كينغسفورد في نكورانزا، غانا عام 1982، ورغم أنه يُعرف بلقب "سيسبلاو"، إلا أن الجميع في المدينة يربطونه دوماً بعلمه الغاني الذي يرفرف خلفه وطبلته التي يضربها بشغف في كل مباراة.
بدأت قصة سيسبلاو قبل سنوات طويلة، حينما قرر مغادرة وطنه في غانا ليبحث عن فرص جديدة في أوروبا، وفي سن السابعة عشرة، انطلق في رحلة شاقة عبر القارة الأفريقية في قارب صغير، مروراً ببوركينا فاسو والنيجر وليبيا، وصولاً إلى المغرب، حيث تم سجنه لفترة قصيرة.
وبعد رحلة عبر المحيط استغرقت أكثر من 17 ساعة، وصل إلى جزر الكناري ومن ثم إلى مدريد، قبل أن يستقر في بلدية جيرونا.
لم يكن الطريق الذي قطعه سيسبلاو سهلاً، فقد عمل في مسلخ في ريودييوتس وفي ورشة نجارة في فورنيلس دي لا سيلفا، وكان يرى في عمله فرصة لمتابعة مباريات جيرونا.
لكن البداية الفعلية لمشاركته في تشجيع الفريق كانت في عام 2010 ضد فريق قادش، إذ حصل على تذكرة للمباراة وبدأ يشجع الفريق بحماس، داعياً باقي الجماهير للانضمام إليه، ومنذ ذلك الحين، أصبح "سيسبلاو" الوجه الأكثر شهرة بين مشجعي جيرونا.
ورغم شهرته وحب الجميع له، يواجه سيسبلاو تحدياً جديداً في حياته، حيث طالب في لافتة رفعها في مباراة ضد لاس بالماس، المساعدة في إيجاد مكان للسكن، بعدما انتهى عقده مع مالك الشقة في تشرين الأول / أكتوبر الماضي، ويواجه الآن تهديدًا بالمغادرة دون أن يجد بديلاً.
ويقول كينغسفورد، الذي يعيش مع زوجته وأطفاله الثلاثة: "لقد أخبرني الكثير من الناس أنهم سيرون كيف يمكنهم مساعدتي في العثور على منزل، وأتمنى أن نتمكن من إيجاد حل قريباً".
وأصبح سيسبلاو ليس فقط أحد الوجوه المألوفة في ملعب مونتيليفي، بل أيضاً رمزاً للروح القتالية والإصرار على تجاوز الصعاب، والآن، يواصل دعوته للمساعدة، في محاولة للعثور على مأوى له ولعائلته.
وُلِد كينغسفورد في نكورانزا، غانا عام 1982، ورغم أنه يُعرف بلقب "سيسبلاو"، إلا أن الجميع في المدينة يربطونه دوماً بعلمه الغاني الذي يرفرف خلفه وطبلته التي يضربها بشغف في كل مباراة.
بدأت قصة سيسبلاو قبل سنوات طويلة، حينما قرر مغادرة وطنه في غانا ليبحث عن فرص جديدة في أوروبا، وفي سن السابعة عشرة، انطلق في رحلة شاقة عبر القارة الأفريقية في قارب صغير، مروراً ببوركينا فاسو والنيجر وليبيا، وصولاً إلى المغرب، حيث تم سجنه لفترة قصيرة.
وبعد رحلة عبر المحيط استغرقت أكثر من 17 ساعة، وصل إلى جزر الكناري ومن ثم إلى مدريد، قبل أن يستقر في بلدية جيرونا.
لم يكن الطريق الذي قطعه سيسبلاو سهلاً، فقد عمل في مسلخ في ريودييوتس وفي ورشة نجارة في فورنيلس دي لا سيلفا، وكان يرى في عمله فرصة لمتابعة مباريات جيرونا.
لكن البداية الفعلية لمشاركته في تشجيع الفريق كانت في عام 2010 ضد فريق قادش، إذ حصل على تذكرة للمباراة وبدأ يشجع الفريق بحماس، داعياً باقي الجماهير للانضمام إليه، ومنذ ذلك الحين، أصبح "سيسبلاو" الوجه الأكثر شهرة بين مشجعي جيرونا.
ورغم شهرته وحب الجميع له، يواجه سيسبلاو تحدياً جديداً في حياته، حيث طالب في لافتة رفعها في مباراة ضد لاس بالماس، المساعدة في إيجاد مكان للسكن، بعدما انتهى عقده مع مالك الشقة في تشرين الأول / أكتوبر الماضي، ويواجه الآن تهديدًا بالمغادرة دون أن يجد بديلاً.
ويقول كينغسفورد، الذي يعيش مع زوجته وأطفاله الثلاثة: "لقد أخبرني الكثير من الناس أنهم سيرون كيف يمكنهم مساعدتي في العثور على منزل، وأتمنى أن نتمكن من إيجاد حل قريباً".
وأصبح سيسبلاو ليس فقط أحد الوجوه المألوفة في ملعب مونتيليفي، بل أيضاً رمزاً للروح القتالية والإصرار على تجاوز الصعاب، والآن، يواصل دعوته للمساعدة، في محاولة للعثور على مأوى له ولعائلته.
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
شمال إفريقيا
10/6/2025 7:23:00 AM
فرض طوق أمني بالمنطقة ونقل الجثتين إلى المشرحة.
النهار تتحقق
10/6/2025 11:04:00 AM
ابتسامات عريضة أضاءت القسمات. فيديو للشيخ أحمد الأسير والمغني فضل شاكر انتشر في وسائل التواصل خلال الساعات الماضية، وتقصّت "النّهار" صحّته.
العالم
10/6/2025 5:00:00 PM
مرحبا من "النهار"...
لبنان
10/6/2025 11:37:00 PM
افادت معلومات أن الإشكال بدأ على خلفية تتعلق بـ "نزيل في فندق قيد الإنشاء تحت السن القانوني في المنطقة".