رياضة
05-02-2025 | 17:23
الكعبي يرفع "زئير الأسود" في الملاعب اليونانية
ما يميّز الكعبي ليس فقط غريزته التهديفية أو سرعته الكبيرة التي تتيح له التفوّق على المدافعين، بل أيضاً دقته ورؤيته المميّزة للمرمى.

أيوب الكعبي في إحدى مباريات الدوري الأوروبي. (أ ف ب)
في عالم كرة القدم، لا يتطلب الأمر دائماً إنفاق مبالغ طائلة للحصول على لاعبين حاسمين أو مؤثرين؛ فالتاريخ مليء بحكايات عن صفقات مجانية نجحت في ترك بصمة كبيرة.
وأبرز مثال يتمثل في تعاقد نادي أولمبياكوس اليوناني مع المغربي أيوب الكعبي، الذي بزغ نجمه ورفع نسق الفريق ليصبح أحد أبرز الأسماء في الدوري اليوناني والدوريات الأوروبية الأقل متابعة.
برز أيوب الكعبي بشكل رائع منذ انضمامه إلى أولمبياكوس قبل موسم ونصف عبر صفقة انتقال حرّ. وظهر تأثيره بقوة هذا الموسم، خصوصاً في بطولة الدوري الأوروبي، حيث أسهم بقوة في تأهل فريقه مباشرة إلى دور الـ16 من المسابقة من دون الحاجة لخوض الملحق. هذا الإنجاز تحقق بفضل مساهمات الكعبي الحاسمة التي أكدت قيمته كلاعب محوري في صفوف الفريق.
اللاعب البالغ من العمر 31 عاماً كان بمثابة المحرّك الرئيسي لهذا الإنجاز، حيث قاد فريقه لاحتلال المركز السابع في مرحلة المجموعات بفارق ضئيل عن رينجرز الاسكتلندي، الذي تفوّق عليه أولمبياكوس بفضل الأداء الحاسم للكعبي.
وقد تألق المهاجم المغربي بشكل واضح، حيث سجل 7 أهداف من أصل 9 لفريقه خلال هذه المرحلة، مساهماً في الجزء الأكبر من حصيلة الأهداف التي قادت الفريق نحو النجاح.
في مواجهات حاسمة مثل مباراة رينجرز، أظهر الكعبي قدراته التهديفية بتسجيل هدف التقدم لفريقه، ما ضمن له نقطة مهمة رغم انتهاء اللقاء بالتعادل. كما قاد فريقه للفوز في مواجهة أخرى أمام بورتو بعد إحرازه هدفاً حاسماً، ليواصل إثبات أنه عنصر لا يمكن تجاوزه في أي لقاء.
ولا يقتصر تألق الكعبي على هذا الموسم فقط، فقد كان له دور بارز أيضاً في الموسم الماضي، حيث سجل 16 هدفاً من أصل 19 أحرزها الفريق في البطولة، وقاد أولمبياكوس لتحقيق لقب دوري المؤتمر الأوروبي للمرّة الأولى في تاريخه.
ما يميّز الكعبي ليس فقط غريزته التهديفية أو سرعته الكبيرة التي تتيح له التفوّق على المدافعين، بل أيضاً دقته ورؤيته المميزة للمرمى. يمتلك اللاعب أيضاً قدرة رائعة على التمركز داخل منطقة الجزاء والتحرّك الذكيّ بلا كرة، ما يخلق مساحات لزملائه ويضع منافسيه تحت ضغط مستمر. إلى جانب دوره كلاعب هدّاف، يتمتع "الأسد المغربي" بروح جماعية واضحة إذ يسهم في صناعة الفرص لزملائه، ما يجعله لاعباً متكاملاً وصعب التعويض.
ورغم كل هذه الإمكانيات الفريدة التي قلما نجدها في مهاجم عربي ضمن الدوريات الأوروبية الأقل شهرة، لم ينل الكعبي الاهتمام الإعلامي الذي يستحقه. كما أنّ حظه لم يساعده بعد على الانتقال إلى أحد الدوريات الأوروبية الكبرى، لكن استمرار تألقه قد يمنحه هذه الفرصة قريباً. ومع الإمكانيات التي يتمتع بها، يبدو أنه قادر على إنهاء مسيرته في أحد الأندية العريقة التي تناسب موهبته.
وأبرز مثال يتمثل في تعاقد نادي أولمبياكوس اليوناني مع المغربي أيوب الكعبي، الذي بزغ نجمه ورفع نسق الفريق ليصبح أحد أبرز الأسماء في الدوري اليوناني والدوريات الأوروبية الأقل متابعة.
برز أيوب الكعبي بشكل رائع منذ انضمامه إلى أولمبياكوس قبل موسم ونصف عبر صفقة انتقال حرّ. وظهر تأثيره بقوة هذا الموسم، خصوصاً في بطولة الدوري الأوروبي، حيث أسهم بقوة في تأهل فريقه مباشرة إلى دور الـ16 من المسابقة من دون الحاجة لخوض الملحق. هذا الإنجاز تحقق بفضل مساهمات الكعبي الحاسمة التي أكدت قيمته كلاعب محوري في صفوف الفريق.
اللاعب البالغ من العمر 31 عاماً كان بمثابة المحرّك الرئيسي لهذا الإنجاز، حيث قاد فريقه لاحتلال المركز السابع في مرحلة المجموعات بفارق ضئيل عن رينجرز الاسكتلندي، الذي تفوّق عليه أولمبياكوس بفضل الأداء الحاسم للكعبي.
وقد تألق المهاجم المغربي بشكل واضح، حيث سجل 7 أهداف من أصل 9 لفريقه خلال هذه المرحلة، مساهماً في الجزء الأكبر من حصيلة الأهداف التي قادت الفريق نحو النجاح.
في مواجهات حاسمة مثل مباراة رينجرز، أظهر الكعبي قدراته التهديفية بتسجيل هدف التقدم لفريقه، ما ضمن له نقطة مهمة رغم انتهاء اللقاء بالتعادل. كما قاد فريقه للفوز في مواجهة أخرى أمام بورتو بعد إحرازه هدفاً حاسماً، ليواصل إثبات أنه عنصر لا يمكن تجاوزه في أي لقاء.
ولا يقتصر تألق الكعبي على هذا الموسم فقط، فقد كان له دور بارز أيضاً في الموسم الماضي، حيث سجل 16 هدفاً من أصل 19 أحرزها الفريق في البطولة، وقاد أولمبياكوس لتحقيق لقب دوري المؤتمر الأوروبي للمرّة الأولى في تاريخه.
ما يميّز الكعبي ليس فقط غريزته التهديفية أو سرعته الكبيرة التي تتيح له التفوّق على المدافعين، بل أيضاً دقته ورؤيته المميزة للمرمى. يمتلك اللاعب أيضاً قدرة رائعة على التمركز داخل منطقة الجزاء والتحرّك الذكيّ بلا كرة، ما يخلق مساحات لزملائه ويضع منافسيه تحت ضغط مستمر. إلى جانب دوره كلاعب هدّاف، يتمتع "الأسد المغربي" بروح جماعية واضحة إذ يسهم في صناعة الفرص لزملائه، ما يجعله لاعباً متكاملاً وصعب التعويض.
ورغم كل هذه الإمكانيات الفريدة التي قلما نجدها في مهاجم عربي ضمن الدوريات الأوروبية الأقل شهرة، لم ينل الكعبي الاهتمام الإعلامي الذي يستحقه. كما أنّ حظه لم يساعده بعد على الانتقال إلى أحد الدوريات الأوروبية الكبرى، لكن استمرار تألقه قد يمنحه هذه الفرصة قريباً. ومع الإمكانيات التي يتمتع بها، يبدو أنه قادر على إنهاء مسيرته في أحد الأندية العريقة التي تناسب موهبته.
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
شمال إفريقيا
10/6/2025 7:23:00 AM
فرض طوق أمني بالمنطقة ونقل الجثتين إلى المشرحة.
النهار تتحقق
10/6/2025 11:04:00 AM
ابتسامات عريضة أضاءت القسمات. فيديو للشيخ أحمد الأسير والمغني فضل شاكر انتشر في وسائل التواصل خلال الساعات الماضية، وتقصّت "النّهار" صحّته.
العالم
10/6/2025 5:00:00 PM
مرحبا من "النهار"...
لبنان
10/6/2025 11:37:00 PM
افادت معلومات أن الإشكال بدأ على خلفية تتعلق بـ "نزيل في فندق قيد الإنشاء تحت السن القانوني في المنطقة".