رياضة
02-02-2025 | 12:01
أزمة بايرن ميونيخ بين الصبر والقلق
لا يتحمل كومباني وحده مسؤولية ما يحدث، فإن أراد التصرف على طريقته تعرض للضغوط ولم يجد الدعم للاستمرار، لكن واضح أن هناك تفاصيل كثيرة تحتاج الى تصحيح داخل الفريق.

فينسنت كومباني خلال لقاء بايرن ميونيخ وكيل (أ ف ب)
بات من الواضح أن الأجواء الداخلية في بايرن ميونيخ غير مستقرة، فالأحلام الكبيرة المرتبطة باستكشاف موهبة تدريبية كبيرة اسمها فينسنت كومباني باتت تصطدم بواقع غير مستقر، والفريق لا يسير في المسار الصحيح حتى لو كان يتصدر الدوري، فالمشكلة الكبرى تتمثل في دوري الأبطال وتلقي 3 هزائم آخرها كان وقعها ثقيلاً جداً بثلاثية من فينورد.
المشكلة الإضافية ترتبط بالأداء في كل مباراة، ومن غير المنطقي أن تكون متقدماً برباعية نظيفة على كيل ثم تصبح مهدداً بفقدان الفوز بعد تسجيل الخصم 3 أهداف، وتلخيص الأمر ممكن أن يكون ما قاله كيميش بعد المباراة مفسراً فيه فوضى الدقائق الأخيرة "حدث أمر مشابه أمام سلوفان".
واضح أن اللاعبين يعترفون بوجود مشاكل، لكن يرتبط الأمر بإيجاد الحل، نوير ذاته قال بعد مباراة سلوفان أن الفريق لم يستحق التأهل ضمن الثمانية الأوائل، رغم حديث كومباني أن الأمر كان يحتاج فقط الى فوز إضافي، في حين ظهرت أنباء أن كيميش يفكر في الانتقال لعدم اقتناعه بمشروع الفريق.
في بداية الموسم أراد كومباني اللعب بخط دفاع متقدم جداً، وكانت تلك المجازفة كبيرة وأحد أسباب خسارة لقاء أستون فيلا والتعادل مع فرانكفورت، بعد أن تلقى الفريق أهدافاً سهلة في الدقائق الأخيرة، ورغم دفاع كومباني في مؤتمر صحافي عن أسلوب لعبه وأنه يساهم في خلق فرص أكثر ، لكن على أرض الواقع قلّل الفريق مجازفته وأصبح يلعب بأسلوب أقل مخاطرة. لكن هذا لم يتسبب بتحسين الحال بل على العكس ظهرت المشاكل الفردية للفريق أكثر، وظهر أن الأسلوب كان يساهم في حماية الفريق لكن كان الأمر يحتاج الى مزيد من الصبر والوقت والتدريب ومعرفة متى يجب أن تتوقف المجازفة؟
تنازل كومباني عن فكرته الأساسية حول الأسلوب، ومنذ ذلك الحين فقد الفريق شيئاً من حدته، واتضح أكثر أن الأجنحة الأربعة الموجودة لا تلبي الطموح لأن مستوى ساني كالعادة متذبذب، كومان سريع ومهاري لكن صعب أن تراه يسجل أو يصنع، غنابري مستواه بات أفضل لكن إصاباته لا تتوقف، أما أوليسي فبدأ بشكل ممتاز كان جيد الدخول نحو العمق والمساهمة، لكن يبدو أن كثرة التدريب مع ساني وكومان نقلت أفكارهما إليه.
في المقابل، لا يخفى على أحد نجاح كومباني في بعض الجوانب أهمها زيادة مستوى الحسم لدى موسيالا الذي بات يلعب مواجهاً أكثر للمرمى مشكلاً مع كين ثنائية قوية ذكرتنا بذروة ثنائية ليفاندوفسكي ومولر في السابق.
لكن إحدى أهم مشاكل الفريق هي عدم الثقة بدفاعه، فرغم تلقي الفريق 19 هدفاً فقط في الدوري، أفضل دفاع بفارق 7 أهداف عن ليفركوزن وفرانكفورت، إلا أن تلقي 4 أهداف من برشلونة و3 من فينورد ومثلهم من فرانكفورت جعل حد الشك مرتفعاً.
كل ما يحدث في بايرن لا يمثل مشكلة كبرى، بل هي مجرد تراكم لمشاكل صغيرة في بقع مختلفة من الملعب، وقسم منها يرتبط بنوعية اللاعبين الموجودين، مثل ضعف الأجنحة، وآخر يرتبط بعدم إصرار المدرب على أسلوبه. لذا، قد تكون المشكلة الأساسية هي عدم وجود صبر على الأسلوب، وعدم منح المدرب الشاب بعض الثقة ليقوم بما يريده، وهنا تكمن المشكلة الأساسية بين أن تكون هناك ثقة بالرجل الذي اختارته الإدارة ومنحه الوقت، الذي يتجاوز غالباً الموسم الأول، أو التخلي عن هذا المشروع قبل أن يولد إن لم تكن هناك ثقة بخياراته!
المشكلة الإضافية ترتبط بالأداء في كل مباراة، ومن غير المنطقي أن تكون متقدماً برباعية نظيفة على كيل ثم تصبح مهدداً بفقدان الفوز بعد تسجيل الخصم 3 أهداف، وتلخيص الأمر ممكن أن يكون ما قاله كيميش بعد المباراة مفسراً فيه فوضى الدقائق الأخيرة "حدث أمر مشابه أمام سلوفان".
واضح أن اللاعبين يعترفون بوجود مشاكل، لكن يرتبط الأمر بإيجاد الحل، نوير ذاته قال بعد مباراة سلوفان أن الفريق لم يستحق التأهل ضمن الثمانية الأوائل، رغم حديث كومباني أن الأمر كان يحتاج فقط الى فوز إضافي، في حين ظهرت أنباء أن كيميش يفكر في الانتقال لعدم اقتناعه بمشروع الفريق.
في بداية الموسم أراد كومباني اللعب بخط دفاع متقدم جداً، وكانت تلك المجازفة كبيرة وأحد أسباب خسارة لقاء أستون فيلا والتعادل مع فرانكفورت، بعد أن تلقى الفريق أهدافاً سهلة في الدقائق الأخيرة، ورغم دفاع كومباني في مؤتمر صحافي عن أسلوب لعبه وأنه يساهم في خلق فرص أكثر ، لكن على أرض الواقع قلّل الفريق مجازفته وأصبح يلعب بأسلوب أقل مخاطرة. لكن هذا لم يتسبب بتحسين الحال بل على العكس ظهرت المشاكل الفردية للفريق أكثر، وظهر أن الأسلوب كان يساهم في حماية الفريق لكن كان الأمر يحتاج الى مزيد من الصبر والوقت والتدريب ومعرفة متى يجب أن تتوقف المجازفة؟
تنازل كومباني عن فكرته الأساسية حول الأسلوب، ومنذ ذلك الحين فقد الفريق شيئاً من حدته، واتضح أكثر أن الأجنحة الأربعة الموجودة لا تلبي الطموح لأن مستوى ساني كالعادة متذبذب، كومان سريع ومهاري لكن صعب أن تراه يسجل أو يصنع، غنابري مستواه بات أفضل لكن إصاباته لا تتوقف، أما أوليسي فبدأ بشكل ممتاز كان جيد الدخول نحو العمق والمساهمة، لكن يبدو أن كثرة التدريب مع ساني وكومان نقلت أفكارهما إليه.
في المقابل، لا يخفى على أحد نجاح كومباني في بعض الجوانب أهمها زيادة مستوى الحسم لدى موسيالا الذي بات يلعب مواجهاً أكثر للمرمى مشكلاً مع كين ثنائية قوية ذكرتنا بذروة ثنائية ليفاندوفسكي ومولر في السابق.
لكن إحدى أهم مشاكل الفريق هي عدم الثقة بدفاعه، فرغم تلقي الفريق 19 هدفاً فقط في الدوري، أفضل دفاع بفارق 7 أهداف عن ليفركوزن وفرانكفورت، إلا أن تلقي 4 أهداف من برشلونة و3 من فينورد ومثلهم من فرانكفورت جعل حد الشك مرتفعاً.
كل ما يحدث في بايرن لا يمثل مشكلة كبرى، بل هي مجرد تراكم لمشاكل صغيرة في بقع مختلفة من الملعب، وقسم منها يرتبط بنوعية اللاعبين الموجودين، مثل ضعف الأجنحة، وآخر يرتبط بعدم إصرار المدرب على أسلوبه. لذا، قد تكون المشكلة الأساسية هي عدم وجود صبر على الأسلوب، وعدم منح المدرب الشاب بعض الثقة ليقوم بما يريده، وهنا تكمن المشكلة الأساسية بين أن تكون هناك ثقة بالرجل الذي اختارته الإدارة ومنحه الوقت، الذي يتجاوز غالباً الموسم الأول، أو التخلي عن هذا المشروع قبل أن يولد إن لم تكن هناك ثقة بخياراته!
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
شمال إفريقيا
10/6/2025 7:23:00 AM
فرض طوق أمني بالمنطقة ونقل الجثتين إلى المشرحة.
اقتصاد وأعمال
10/7/2025 5:24:00 AM
سترتفع كلفة تسديد مفاعيل التعميمين من نحو 208 إلى 260 مليون دولار شهريا، بزيادة نحو 52 مليون دولار شهريا
النهار تتحقق
10/6/2025 11:04:00 AM
ابتسامات عريضة أضاءت القسمات. فيديو للشيخ أحمد الأسير والمغني فضل شاكر انتشر في وسائل التواصل خلال الساعات الماضية، وتقصّت "النّهار" صحّته.
العالم
10/6/2025 5:00:00 PM
مرحبا من "النهار"...