المرشحون لرئاسة الأولمبية الدولية يكشفون خططهم الانتخابية

وكانت أولويات المرشحين متباينة خلال مدة 15 دقيقة سمح لكل منهم خلالها بمخاطبة أكثر من مئة عضو في اللجنة الأولمبية الدولية خلف الأبواب المغلقة، بعدما طالب أحدهم بإقامة الأولمبياد في وقت واحد عبر خمس قارات وقال آخر إن الألعاب تحتاج إلى تغيير رقمي سريع لمواكبة العصر.

ومن المقرر أن ينتخب الأعضاء، الذين لم يُسمح لهم اليوم بطرح أي أسئلة، رئيساً جديداً للجنة الأولمبية لمدة ثماني سنوات في 30 آذار / مارس المقبل خلال اجتماع في اليونان.

وقال موريناري واتانابي رئيس الاتحاد الدولي للجمباز والمرشح لرئاسة اللجنة في مؤتمر صحافي بعد عرضه الانتخابي: "ستقام الألعاب الأولمبية في خمس قارات في نفس الوقت، مما يوفر إمكانات أكبر لخدمات البث والفرص التجارية".

والمرشحون للمنصب هم سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى والبطل الأولمبي السابق، والسباحة الحائزة على عدة ميداليات ذهبية أولمبية ووزيرة الرياضة في زيمبابوي كريستي كوفنتري، بالإضافة إلى الإسباني خوان أنطونيو سامارانش نجل الرئيس السابق الراحل للجنة.

ويكمل القائمة رئيس الاتحاد الدولي للدراجات دافيد لابارتيان، والأمير الأردني فيصل بن الحسين، والوافد الجديد على اللجنة الأولمبية الدولية والمليونير يوهان إلياش الذي يرأس الاتحاد الدولي للتزلج وواتانابي.

وقال سامارانش، الذي يريد من بين أمور أخرى تطبيق نظام جديد لمنح المدن حق استضافة الألعاب، في مؤتمر صحافي أعقب عرضه الانتخابي: "شعرت بحال جيدة للغاية في الغرفة. الأمر متروك لهم (الأعضاء) لاتخاذ القرار".

وفي حين قال لابارتيان إنه يود أن تستضيف دولة أفريقية الألعاب، أراد الأمير فيصل عودة الملاكمة إلى برنامج ألعاب لوس أنجليس 2028 بعد أن جردت اللجنة الأولمبية الدولية الاتحاد الدولي للملاكمة من اعترافه الأولمبي بسبب مشاكل في الإدارة.

لا يوجد مرشح مفضل
من الصعب التنبؤ بنتيجة التصويت في ظل عدم وجود مرشح مفضل، على عكس ما حدث قبل 12 عاماً عندما تم انتخاب توماس باخ، الرئيس المنتهية ولايته، لأول مرة باعتباره المرشح المفضل بشكل كبير.

وتستضيف مدينة لوس أنجليس الألعاب الصيفية في 2028، في حين ستستضيف مدينة برزبين الألعاب عام 2032.

والوضع المالي للجنة الأولمبية الدولية قوي، مع تأمين 7.3 مليار دولار من الإيرادات بالفعل للأعوام 2025-2028 و6.2 مليار دولار للفترة 2029-2032، ولكنها شهدت أيضاً إنهاء ثلاثة من الرعاة الرئيسيين، وهم تويوتا وبريدجستون وباناسونيك، لعقودهم في عام 2024.

وتطرق عدد من المرشحين إلى ضرورة مراجعة الهيكل التجاري للجنة الأولمبية.

وقال رجل الأعمال إلياش: "أنا أترشح لأنني أعتقد أنني أتمتع بسجل حافل من الإنجازات والخبرة في تحقيق الأهداف. وأعرف ما يلزم لقيادة التغيير ودفعه. وهذه ليست مسابقة شعبية".

وقالت كوفنتري، المرأة الوحيدة المرشحة للمنصب وأيضاً المرشحة الوحيدة من أفريقيا، إنها لم تحصل على أي معاملة تفضيلية أو دعم من الرئيس باخ، البطل الأولمبي السابق في سلاح الشيش، على الرغم من أنها كانت تعتبر لفترة طويلة اختياره المفضل للمنصب.

وأضافت كوفنتري: "بصفتنا زملاء رياضيين فإننا نتقاسم الكثير من الأفكار والفلسفات المشتركة. وأعتقد اعتقادا راسخاً أنه (باخ) يتعامل بشكل عادل للغاية مع جميع المرشحين".