أوقف كوت (42 عاماً) في تشرين الثاني / نوفمبر بعد انتشار مقطع فيديو على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، يُظهره وهو يدلي بتعليقات مهينة عن المدرب السابق لليفربول الألماني يورغن كلوب.

ونشرت صحيفة "الصن" صوراً قالت إنها التُقطت خلال بطولة كأس أوروبا 2024، واعتُقد أنها تُظهر كوت وهو يشم مسحوقاً أبيض باستخدام ورقة نقدية ملفوفة.

أقيل من لجنة الحكام المحترفين بعد التحقيق في الفيديو.

وفي مقابلة مع "الصن" نُشرت الثلاثاء، كشف كوت عن ميوله الجنسية قائلاً: "لقد تلقيت إساءات شديدة خلال مسيرتي كحكم، وإضافة ميولي الجنسية إلى ذلك كان سيكون أمراً صعباً جداً".

وأضاف: "أخفيت مشاعري عندما كنت حكماً شاباً، وأخفيت أيضاً ميولي الجنسية، وهذه قد تكون ميزة جيدة كحكم، لكنها عيب كبير كإنسان. وهذا الأمر دفعني إلى سلوكيات عديدة".

وأشار كوت إلى أنه تلقى هو ووالدته الراحلة تهديدات بالقتل بسبب قراراته في المباريات، مؤكداً أن الإساءة المستمرة من المدرجات ووسائل التواصل الاجتماعي تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية للحكام.

وقال للصحيفة إنه استخدم الكوكايين كـ"وسيلة للهروب. مررت بفترات طويلة لم استخدمها، لكنها كانت إحدى وسائل الهروب لديّ".

وأكمل: "الابتعاد عن الضغوطات وضغط العمل المستمر. أشعر بعار شديد للاعتراف بأنني سلكت هذا الطريق".

وأكّد كوت في بيان الإثنين أنه يتحمل مسؤولية أفعاله كاملة، معتذراً: "عن أي إساءة تسببت بها أفعالي والتأثير السلبي الذي ألقيته على اللعبة التي أحبها. آمل أن يفهم الناس أن هذه كانت لحظات خاصة حدثت في أوقات صعبة للغاية في حياتي ولا تعكس شخصيتي اليوم".