كونسيساو عن خلافه مع كالابريا: لا يوجد مجال للنفاق

لم تنته الإثارة مع إطلاق صفارة النهاية في سان سيرو بعدما انتزع ميلان فوزا قبل النهاية على بارما اليوم الأحد لكن المدرب سيرجيو كونسيساو تجاهل المشادة الساخنة بينه وبين دافيدي كالابريا وألقى باللوم على الحماس الزائد.

وحقق الفريق المضيف فوزا بنتيجة 3-2 بفضل هدفين في الوقت المحتسب بدل الضائع. وبينما كان مقاعد بدلاء ميلان يسارعون للاحتفال، احتاج كونسيساو ومدافعه كالابريا، الذي تم استبداله في وقت سابق، إلى الفصل بينهما من قبل بقية أفراد التشكيلة والجهاز الفني.

وكان كونسيساو منزعجا بشكل واضح من شيء ما وحاول الاقتراب من كالابريا ولكن تم إيقافه قبل أن يخرج الوضع عن السيطرة.

وقال كونسيساو "أعيش أجواء المباريات. ومن حيث كيفية معايشتي لها وكيف أشعر بها، يكون هناك الكثير من الشغف والرغبة في الفوز".

وأكمل "في النهاية، كان هناك القليل من الحماس الإضافي، كنت أتحدث عن موقف في المباراة مع دافيدي وفي رأيي، وكان هناك الكثير من الكلمات التي قيلت".

وبالنسبة للمدرب، فإن الفريق هو بمثابة العائلة، ويتعامل مع هذا النوع من المواقف بنفس الطريقة.

وقال كونسيساو "يعلم اللاعبون أنهم جميعا يحملون نفس الأهمية بالنسبة لي، مثل الأسرة. إذا كنت في مطعم وفعل ابني شيئا لا أحبه، فسأخبره. لا يوجد مجال للنفاق".

وواصل "لم يكن من الجميل أن نرى ذلك، لكن في كرة القدم لا بأس في ذلك. نحن لسنا في الكنيسة".

كان هذا الموسم صعبا بالنسبة لكالابريا. ففي مواجهة بارما، كان المدافع، الذي قضى مسيرته بالكامل في ميلان يشارك في مباراته الرابعة فقط في الدوري هذا الموسم، كما فقد شارة القيادة لصالح حارس المرمى مايك مينيان.

وتولى البرازيلي إيمرسون رويال دور الظهير الأيمن منذ انضمامه من توتنهام هوتسبير في أغسطس آب الماضي وبات كالابريا الآن يواجه منافسة أكبر مع وصول كايل ووكر على سبيل الإعارة من مانشستر سيتي يوم الجمعة.