العنصرية تجتاح الملاعب الإسبانية

العنصرية في الملاعب
في المباراة التي جمعت فريقَي خيتافي وبرشلونة، تعرض اللاعب أليخاندرو بالدي لإهانات عنصرية من قبل الجمهور، مما دفع الحكم إلى التدخل وتطبيق البروتوكول المتبع في مثل هذه الحالات.
ورغم اتخاذ الإجراءات، لا تزال القضية قيد التحقيق، بينما تبقى العنصرية مشكلة مستمرة في الملاعب الإسبانية، حيث أُدينت الحادثة عالمياً من قبل رئيس الفيفا جياني إنفانتينو.
وفي حادث آخر في مباراة سبورتينغ خيخون وإلتشي، تعرض اللاعب بامبو ديابي لإهانات عنصرية شديدة من أحد مشجعي الفريق المضيف الذي وصفه بألفاظ مهينة مثل "القرد" و"الزنجي اللعين".
ولحسن الحظ، تدخلت الشرطة بسرعة، وقد تم تحديد هوية المعتدي، ومن المتوقع أن يتخذ النادي الإجراءات اللازمة حال اكتمال التحقيق.
تهديدات للطاقم التحكيمي
في سالامانكا، شهدت واقعة صادمة، إذ تعرض الحكام لتهديدات بالقتل، مما أدى إلى إعلان حكام الدوري المحلي عن إضراب عن العمل.
هذا التصعيد جاء بعد أن حاول أحد مدربي كرة القدم في اتحاد يونيوستا الاعتداء على الحكم، مما أدى إلى طرده من الملعب وحرمان النادي من خدماته.
وتأتي هذه الحوادث في وقت حساس، حيث أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم عن تنظيم يوم مصالحة بين الأندية والحكام في السادس من شباط/ فبراير المقبل.
اشتباكات عنيفة في الملاعب
في سبتة، تحولت المباراة بين فريقي إنتر سبتة وسبورتينغ سبتة إلى اشتباك عنيف، حيث أدى دفع أحد اللاعبين إلى رد فعل عنيف من حارس مرمى الفريق الآخر، ما أسفر عن إصابة لاعبين تم نقلهما إلى المستشفى، وتم إيقاف المباراة على إثر ذلك، مما يبرز المشاكل المتزايدة في السيطرة على السلوك داخل الملاعب الإسبانية.
وفي ملعب "ميستايا" معقل فالنسيا، كانت هناك واقعة مؤسفة أخرى، حيث تعرض اللاعب الياباني كاورو ميتوما ومواطنه كوبو لهتافات عنصرية وصراخات مهينة من المدرجات، في حادثة تم إدانتُها على نطاق واسع.
توتر في الملاعب وأزمات تحكيمية
لم تكن الحوادث العنصرية هي الوحيدة التي أثارت الجدل في نهاية الأسبوع، ففي المباراة بين أوساسونا وريال سوسيداد، تعرض حكم المباراة، أورتيز أرياس، لسلسلة من الشتائم والإهانات من قبل لاعبي الفريقين بسبب قرارات تحكيمية مثيرة للجدل، و هذا التوتر بين اللاعبين والحكام يعكس حالة من الانفلات التي تهدد بتصعيد الأزمة.