اتهامات الاحتيال المالي تضع لابورتا في مواجهة القضاء

وتعود القضية إلى 2014 عندما ربحت عائلة إسبانية مبلغ 34 مليون يورو في اليانصيب الوطني.
وفقاً للدعوى، نصحهم ممثل في معرض سيارات باستثمار 2.4 مليون يورو في شركة "CSSB Limited" مقابل وعد بعائد سنوي بنسبة 6% لمدة عامين.
وتتهم العائلة لابورتا باستغلال مكانته العامة وعلاقاته الشخصية، بما في ذلك دعوات لحضور مباريات في صندوق كبار الشخصيات بملعب "كامب نو"، لكسب ثقتهم وتشجيعهم على الاستثمار.
ومع ذلك، تزعم العائلة أنها لم تتلق أي عوائد أو استرداد لرأس المال.
بين عامي 2016 و2018، يُعتقد أن الشركة، التي تتخذ من هونغ كونغ مقراً لها، حققت إيرادات بقيمة 4.7 مليون يورو من استثمارات مشابهة.
ورغم أن الشركة واجهت دعاوى قضائية مشابهة في السابق، فإن هذه هي المرة الأولى التي يُعتبر فيها لابورتا طرفاً متهماً بشكل مباشر.
واستدعت محكمة التحقيق رقم 6 في برشلونة لابورتا للإدلاء بشهادته يوم الاثنين، إلى جانب شخصين آخرين مرتبطين بالشركة.
وتأتي هذه القضية لتضيف المزيد من الضغوط على لابورتا، الذي تميزت فترته الرئاسية بالتحديات المالية المتزايدة والخلافات حول تسجيل اللاعبين.
وفي حال تصاعد القضية، قد تؤثر سلباً على منصب لابورتا كرئيس للنادي، مما يهدد استقرار برشلونة في مرحلة حساسة، خصوصاً في ظل الجهود المبذولة لتعزيز مكانة النادي مالياً ورياضياً.
يُذكر أن هذه التطورات تأتي بعد فترة قصيرة من تتويج برشلونة بكأس السوبر الإسباني، مما يضع مستقبل النادي ورئيسه تحت مزيد من الأضواء.