غوارديولا ضحى بعائلته لعيون مانشستر سيتي!

كشفت تقارير صحفية عن مفاجأة من العيار الثقيل بشأن قضية انفصال الإسباني بيب غوارديولا، المدير الفني الحالي لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي، عن زوجته كريستينا سيرا بعد علاقة دامت نحو 30 عاماً.

والتقى الزوجان في عام 1994 عندما كان غوارديولا لاعباً في صفوف برشلونة، لكنهما لم يتزوجا حتى عام 2014، ولديهما ثلاثة أطفال: ابنتان ماريا وفالنتينا، وابن ماريوس.

وكشفت كل من لورينا فاسكيز وزميلتها الصحافية الإسبانية لورا فا، اللتين تشكلان ثنائياً من الصحافيين المرموقين في مجال الترفيه ويُطلق عليهما اسم "ماماراتزيس"، عن سبب انفصال المدير الفني الحالي لفريق مانشستر سيتي ورائدة الأعمال في مجال الأزياء كريستينا سيرا.

وقالت لورينا، في حديثها في بودكاست "مامارازيس" الأسبوعي: "بعد عودة كريستينا إلى برشلونة من مانشستر في عام 2019 للتركيز على مصالحها التجارية، صحيح أن الشائعات الأولى حول زواجها من بيب ظهرت، لكن لم يجرؤ أحد على الحديث عن وجود أزمة في العلاقة، وأقل من ذلك بكثير عن الانفصال".

وأضافت: "كان الأمر كذلك حتى أيلول/سبتمبر الماضي، عندما فوجئ المقربون من بيب في مانشستر لأول مرة بعدم رؤية كريستينا في المدينة بعد العطلة الصيفية وبدأوا يتساءلون عن سبب عدم تواجدها في مانشستر معه".

وتابعت: "كان من الطبيعي حتى ذلك الحين رؤية كريستينا في مانشستر من وقت لآخر على الرغم من أنها توقفت عن العيش هناك بدوام كامل في عام 2019، وكانت تقسم وقتها بشكل أساسي بين برشلونة ولندن. لقد استمروا في رؤية بعضهم البعض والمشاركة في الأنشطة العائلية، وكانوا يستمرون في كونهم زوجين كلما التقيا".

وأشارت لورينا: "أحد الأشياء التي ألقت كريستينا اللوم عليها في بيب هو أنه كان يركز بشكل كبير على مشروعه المهني، ورأته مهتماً للغاية في عالم كرة القدم، وربما شعرت بالحاجة إلى نقل حياتها نحو مكان آخر".

وذكرت أنه على الرغم من أنهما قررا في كانون الأول/ديسمبر الماضي السفر إلى برشلونة وقضاء عيد الميلاد مع أطفالهما، إلا أن قرار الانفصال كان قد اتخذ آنذاك، وكانت كريستينا هي التي اتخذت القرار.

وواصلت لورا التأكيد على حقيقة أن كريستينا وليس بيب هي التي قررت إنهاء علاقتهما قائلة: "هي من اتخذت القرار عندما قرر تمديد عقده مع مانشستر سيتي، لأنه في الأشهر السابقة كان بيب يستعد لرحيله عن النادي، ونحن نعلم أن أحد أهدافه كان المغادرة والانتقال إلى الإمارات العربية المتحدة".

وأوضحت: "كان قرار عدم تجديد بيب عقده مع مانشستر سيتي سيساعد في تقريبه من زوجته، ولكن عندما قرر البقاء وتمديد عقده، قررت كريستينا أن هذا يكفي، وأنها هي التي قررت إنهاء الزواج الذي استمر لسنوات عديدة".

وأضافت أنها تحدثت إلى دائرة أصدقاء بيب وكريستينا وكذلك الأشخاص المرتبطين به مهنياً: "كل الأشخاص الذين تحدثنا معهم يتحدثون عن أن بيب مهووس بكرة القدم وأنها تأتي قبل كل شيء، ولكن هذه الكرة اختفت قبل زواجه، وهذا كلفه الكثير".

وتابعت لورينا: "كانت دائرة بيب هي أول من فوجئ بتمديد العقد وتوقيعه، وكانوا يعرفون حينها أن هذا التجديد سيؤدي إلى قرار كريستينا بتغيير علاقتها العاطفية مع زوجها".