واضطر هال إلى إخلاء منزله في باسيفيك باليسايدس الأسبوع الماضي، بعد أن اجتاح حريق هائل المجمع الخلاب المطل على المحيط، مما أسفر عن مقتل 16 شخصاً على الأقل بسبب الحرائق.

وقال هال جونيور (50 عاماً) إنه فر آخذاً كلبه فقط والأنسولين الذي يستخدمه لعلاج مرض السكري ولوحة لجده وقطعة أثرية دينية.

لم يتمكن من العودة إلى المنزل لأخذ خمس ميداليات ذهبية وثلاث فضية وبرونزيتين فاز بها في سباقات السرعة على مدار ثلاث دورات أولمبية في أعوام 1996 و2000 و2004.

قال لصحيفة "لوس أنجليس تايمز": "لقد تعرضت لرشقات من الجمر عندما حاولت الهروب في المرة الأولى. لذلك أمسكت بكلبي وبعض طعام الكلاب، وهذا كل شيء".

وقال باخ في تغريدة على "إكس" (تويتر سابقاً) إن هال سيحصل على ميداليات طبق الأصل لتعويض تلك التي فقدها في الحريق".

وأضاف: "نحن متضامنون تماماً مع مواطني لوس أنجليس ومعجبون بشدة بالعمل الدؤوب لرجال الإطفاء وقوات الأمن".

وتابع: "يجب أن ينصب التركيز الكامل حالياً على مكافحة الحرائق وحماية الأشخاص والممتلكات. كما علمنا أن أحد الرياضيين الأولمبيين العظماء، غاري هال جونيور، فقد ميدالياته في الحريق. وستزوده اللجنة الأولمبية الدولية بنسخ طبق الأصل".