وفقاً لصحيفة "ديلي مايل" البريطانية، فقد قدمت شرطة لندن أدلة اتهام ضد لاعب في العقد الثالث من عمره (لم يُذكر اسمه لأسباب قانونية) بعد أن أُلقي القبض عليه في تموز (يوليو) 2022، رغم استمراره في اللعب مع فريقه.

تتعلق القضايا المزعومة بحوادث اغتصاب تعود إلى حزيران (يونيو) 2022، بالإضافة إلى حادثتين أخريين في نيسان (أبريل) وحزيران (يونيو) 2021 ضد إمرأة في العشرينات من عمرها.

وعلى الرغم من اعتقاله، لم تُتخذ أي خطوات إضافية في التحقيقات بشأن هذه الإدعاءات في البداية بسبب تأخير دخول بعض التشريعات حيز التنفيذ.

ووفقاً للتقرير، تم استجواب اللاعب، الذي يُعتبر من الأسماء البارزة على المستوى الدولي، في شباط (فبراير) 2023 بشأن جريمة جنسية محتملة ضد ضحية ثالثة.

وفي رد رسمي، قالت شرطة لندن: "نحقق في مجموعة من التقارير المتعلقة بجرائم جنسية مزعومة في الفترة ما بين 2021 و2023. تم تقديم الملف الكامل للنيابة العامة، ونحن نواصل التعاون مع المدعين العامين. كما يتلقى المتقدمون بالبلاغات الدعم المستمر من قبل الضباط".

وقالت الصحيفة إن النيابة العامة ستقوم بمراجعة الملف لتحديد ما إذا كان سيتم توجيه التهم ضد اللاعب، في خطوة قد تثير قلقاً كبيراً داخل ناديه الذي لم يصدر بعد أي تعليق رسمي على الموضوع.