هل يحقق فوريست مفاجأة تاريخية هذا الموسم في إنكلترا؟

حقق فريق المدرب نونو إسبريتو سانتو فوزاً مقنعاً 3-0 على ولفرهامبتون يوم الإثنين، ليرتفع رصيده إلى 40 نقطة، ليتساوى مع أرسنال في المركز الثاني ويبتعد بفارق ست نقاط عن ليفربول المتصدر، الذي يعد الأوفر حظاً للفوز باللقب.

بالمقارنة مع الموسم الماضي، حيث كان فوريست يكافح للابتعاد عن الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى، فإن الفريق قد جمع حتى الآن 8 نقاط أكثر من موسم 2022-2023، وقد حقق 6 انتصارات متتالية في الدوري ولم يستقبل أي هدف في آخر أربع مباريات. كما أحرز أكبر عدد من النقاط مقارنة بأي فريق آخر في آخر ثماني مراحل.

على الرغم من أن إسبريتو سانتو لا يولي اهتماماً كبيراً بترتيب الفرق في الجدول، فإن جماهير فوريست بدأوا يشعرون بالتفاؤل مع اقتراب حلم التأهل إلى دوري أبطال أوروبا. الفريق يذكرهم بعصره الذهبي تحت قيادة المدرب بريان كلوف، الذي قادهم للتتويج بالدوري الإنكليزي مرتين في السبعينات، بالإضافة إلى فوزين متتاليين بدوري الأبطال.

على الرغم من الشكوك حول قدرة فوريست على المنافسة على اللقب هذا الموسم، فإن التاريخ يذكرنا بما حققه ليستر سيتي في 2016، حيث فاجأ الجميع وتوج بالدوري الإنكليزي الممتاز بعد موسم متقلب.

من جانب آخر، يعزز العديد من لاعبي فوريست، مثل المهاجم النيوزيلندي كريس وود، الذي سجل هدفاً في مرمى ولفرهامبتون، تحفيزهم بعد تهميشهم في أنديتهم السابقة. كما أن إسبريتو سانتو، الذي أتى خلفاً لستيف كوبر، أثبت جدارته مثلما فعل رانييري مع ليستر سيتي.

وبالنظر إلى سجل الفرق التي جمعت 40 نقطة أو أكثر في أول 20 مباراة، فقد فشلت أربعة فرق فقط في إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى، وكان ليستر سيتي من بين هذه الفرق في 2016 عندما جمع 40 نقطة بعد 20 مباراة وتوج باللقب في نهاية المطاف.

في حين أن نوتنغهام فوريست سيواجه ليفربول بقيادة أرني سلوت في المباراة المقبلة، وإذا تمكن من الفوز فيها، فإن التوقعات قد تتصاعد بشكل كبير. كما صرح جيمي كاراغر محلل "سكاي سبورتس": "إذا فاز فوريست على ليفربول، سيدخل في سباق اللقب".