
قامت رابطة الدوري الإسباني "لا ليغا"، اليوم الأربعاء، بحذف الثنائي داني أولمو وباو فيكتور من قائمة نادي برشلونة على موقعها الرسمي، بعد فشل النادي الكاتالوني في الحصول على موافقة لتسجيلهما. وعاد المدافع الدنماركي أندرياس كريستنسن للظهور مرة أخرى في قائمة الفريق.
وكان برشلونة قد تعاقد مع داني أولمو خلال الميركاتو الصيفي الماضي، قادماً من لايبزيغ الألماني في صفقة وصلت قيمتها إلى أكثر من 60 مليون يورو. وتم تسجيله في قائمة الفريق خلال النصف الأول من الموسم بدلاً من المدافع الدنماركي المصاب حينها، أندرياس كريستنسن.
وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية أنه في حالة أولمو وباو فيكتور، منعتهم القيود المفروضة على رواتب نادي برشلونة من التسجيل للموسم بأكمله. لم يكن لديهم سوى حالة استثنائية حتى نهاية عام 2024، وبمجرد انقضاء هذا الموعد النهائي، اتخذت رابطة الدوري الإسباني خطوة كما توقعت بالفعل الليلة الماضية في بيان: "لم يقدم نادي برشلونة أي بديل، وفقاً للوائح الرقابة الاقتصادية، من شأنه أن يسمح له بتسجيل أي لاعب اعتباراً من 2 كانون الثاني (يناير)".
وتشير مصادر من الاتحاد الإسباني للصحيفة إلى أنه لا يمكنه معالجة أي ترخيص اتحادي دون موافقة رابطة الدوري الإسباني، وهو الأمر الذي لم يحدث حتى اليوم. ومع ذلك، حددت مصادر برشلونة يوم 3 كانون الثاني (يناير) لشرح جميع التفاصيل، مما أثار بعض الأمل في أن يتمكن أولمو وباو فيكتور من مواصلة اللعب هذا الموسم مع برشلونة.
ولكن الأمر الذي لا يمكن إنكاره هو أن كلا من داني أولمو وباو فيكتور في الوقت الحالي لم يعودا يظهران في قائمة نادي برشلونة على الموقع الرسمي لرابطة "لا ليغا".
وكانت صحيفة "سبورت" الإسبانية، قد أشارت في وقت سابق، إلى أنه في حال رحيل أولمو عن برشلونة بالمجان خلال الميركاتو الشتوي الحالي، سيكون النادي الكتالوني مضطراً لدفع كامل راتب اللاعب حتى نهاية عقده في صيف عام 2030.
وأضافت الصحيفة أن برشلونة سيقوم أيضاً بسداد باقي مستحقات الصفقة لنادي لايبزيغ الألماني. إذ تم تحديد قيمة الصفقة في البداية بمبلغ 55 مليون يورو مع إمكانية وصولها إلى 62 مليون يورو بالمتغيرات، ولكن إذا غادر اللاعب، سيضطر "بلوغرانا" لسداد قيمة الحد الأقصى للصفقة والتي ستصل إلى 48 مليون يورو.
وكان أندي بارا، وكيل داني أولمو، قد أكد في تصريحات صحافية أن اللاعب سيبقى في برشلونة مهما يحدث. لكن لا شك أن أندية أخرى ستسعى لإقناعه بممارسة البند الذي يسمح له بالرحيل مجاناً خلال شهر كانون الثاني (يناير) الحالي. وإذا فعل ذلك، فلن يكون النادي الكتالوني مسؤولاً فقط عن الرسوم الكاملة المتفق عليها مع لايبزيغ، ولكن أيضاً عن كامل عقد اللاعب الممتد لست سنوات.