
ماريو بالوتيلي. (إكس)
يواجه مستقبل اللاعب ماريو بالوتيلي، البالغ من العمر 34 عاماً، تحدياً كبيراً مع نادي جنوى الإيطالي، خصوصاً بعد أن تولى المدرب الفرنسي باتريك فييرا قيادة الفريق الأحمر والأصفر منذ أواخر شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
عند استعراض إحدى أكثر الحكايات غرابة في عالم كرة القدم، تبرز بقوّة قصص اللاعبين الذين لاحقهم سوء الحظ رغم امتلاكهم مهارات استثنائية.
ويأتي اسم اللاعب الإيطالي ماريو بالوتيلي كواحد من أبرز الأمثلة على ذلك، حيث تعكس مسيرته صورة واضحة لما يعنيه انعدام الاستقرار الرياضي، والتجسيد المثالي لسوء الحظ.
انضم بالوتيلي إلى جنوى الإيطالي في تشرين الأوّل (أكتوبر) الماضي بصفقة انتقال حرّ، بعد فترة ابتعاد عن الملاعب بدأت في حزيران (يونيو) 2024. لكن رغم تفاؤله بخطوة جديدة قد تُعيد إليه بريق مسيرته، واجه عثرة جديدة حين عيّن النادي المدرب الفرنسي باتريك فييرا لقيادة الفريق.
وهذا التطوّر أدّى إلى تصدّع العلاقة بين الطرفين، ليبدأ "سوبر ماريو" محادثاته مع إدارة النادي سعياً لإنهاء عقده بالتراضي، رغم أنه ما زال ساري المفعول حتى نهاية الموسم الحالي.
والمثير للدهشة أنه لم يسجل سوى 56 دقيقة لعب منذ انضمامه إلى الفريق، ما يعكس مدى تأثره بموجة التحديات التي طالت مسيرته من جديد.
وتعود التوترات بين بالوتيلي وفييرا إلى علاقة متأزمة بدأت عندما كان المدرب الفرنسي مسؤولاً عن نادي نيس، حيث كانت تلك الخلافات سبباً رئيسياً في مغادرة اللاعب بحثاً عن فرصة جديدة. كما أسهمت هذه "العداوة" لاحقاً في انتهاء تجربته مع مرسيليا، بعدما استبعده فييرا من التشكيلة مبرّراً قراره بأسلوب اللاعب الفردي وابتعاده عن اللعب الجماعي.
في المقابل، أكد بالوتيلي أنّ رحيله لم يكن ليحدث لولا وجود فييرا، ما يظهر عمق الصراع بينهما وأثره السلبي على مشواره الرياضي.
بالوتيلي، الذي لعب خلال مسيرته مع 11 نادياً حتى الآن، بدأ مشواره الاحترافي مع إنتر ميلان عام 2007، وانتقل بعدها في 2010 إلى مانشستر سيتي.
عاد لاحقاً إلى إيطاليا من بوابة ميلان، قبل أن ينتقل إلى ليفربول عام 2014، حيث لم يحالفه النجاح، ليُعار من جديد إلى ميلان.
وفي عام 2016، غادر بالوتيلي مجدداً ولم يمكث طويلاً مع ليفربول، قبل أن يحط الرحال في نيس الفرنسي، حيث أظهر مستويات مميزة بتسجيله 36 هدفاً في الدوري خلال موسمين. إلّا أنّ علاقته المتوترة مع فييرا قادته لاحقاً للانتقال إلى مرسيليا لفترة وجيزة انتهت بعد ستة أشهر فقط، ليتوجّه بعدها إلى بريشيا الإيطالي.
وبعدما أصبح بلا نادٍ في تموز (يوليو) 2020، انضم إلى مونزا الإيطالي لفترة قصيرة، ثم انتقل إلى الدوري التركي، ومن هناك لحق بنادي سيون السويسري.
وعاد لاحقاً إلى الدوري التركي مجدداً، لكنه وجد نفسه في حزيران (يونيو) الماضي بلا فريق، حتى قرّر جنوى منحه فرصة قد تساعده على استعادة مسيرته.
لكن سرعان ما تبدّدت الآمال التي حملها بعد انتقاله إلى جنوى عقب تعيين فييرا مدرباً للفريق.
ويبدو الآن أنّ بالوتيلي يقترب من إضافة فريق جديد إلى قائمة أنديته الطويلة، ليصبح النادي الثاني عشر في مسيرته الاحترافية المتقلّبة.
عند استعراض إحدى أكثر الحكايات غرابة في عالم كرة القدم، تبرز بقوّة قصص اللاعبين الذين لاحقهم سوء الحظ رغم امتلاكهم مهارات استثنائية.
ويأتي اسم اللاعب الإيطالي ماريو بالوتيلي كواحد من أبرز الأمثلة على ذلك، حيث تعكس مسيرته صورة واضحة لما يعنيه انعدام الاستقرار الرياضي، والتجسيد المثالي لسوء الحظ.
انضم بالوتيلي إلى جنوى الإيطالي في تشرين الأوّل (أكتوبر) الماضي بصفقة انتقال حرّ، بعد فترة ابتعاد عن الملاعب بدأت في حزيران (يونيو) 2024. لكن رغم تفاؤله بخطوة جديدة قد تُعيد إليه بريق مسيرته، واجه عثرة جديدة حين عيّن النادي المدرب الفرنسي باتريك فييرا لقيادة الفريق.
وهذا التطوّر أدّى إلى تصدّع العلاقة بين الطرفين، ليبدأ "سوبر ماريو" محادثاته مع إدارة النادي سعياً لإنهاء عقده بالتراضي، رغم أنه ما زال ساري المفعول حتى نهاية الموسم الحالي.
والمثير للدهشة أنه لم يسجل سوى 56 دقيقة لعب منذ انضمامه إلى الفريق، ما يعكس مدى تأثره بموجة التحديات التي طالت مسيرته من جديد.
وتعود التوترات بين بالوتيلي وفييرا إلى علاقة متأزمة بدأت عندما كان المدرب الفرنسي مسؤولاً عن نادي نيس، حيث كانت تلك الخلافات سبباً رئيسياً في مغادرة اللاعب بحثاً عن فرصة جديدة. كما أسهمت هذه "العداوة" لاحقاً في انتهاء تجربته مع مرسيليا، بعدما استبعده فييرا من التشكيلة مبرّراً قراره بأسلوب اللاعب الفردي وابتعاده عن اللعب الجماعي.
في المقابل، أكد بالوتيلي أنّ رحيله لم يكن ليحدث لولا وجود فييرا، ما يظهر عمق الصراع بينهما وأثره السلبي على مشواره الرياضي.
بالوتيلي، الذي لعب خلال مسيرته مع 11 نادياً حتى الآن، بدأ مشواره الاحترافي مع إنتر ميلان عام 2007، وانتقل بعدها في 2010 إلى مانشستر سيتي.
عاد لاحقاً إلى إيطاليا من بوابة ميلان، قبل أن ينتقل إلى ليفربول عام 2014، حيث لم يحالفه النجاح، ليُعار من جديد إلى ميلان.
وفي عام 2016، غادر بالوتيلي مجدداً ولم يمكث طويلاً مع ليفربول، قبل أن يحط الرحال في نيس الفرنسي، حيث أظهر مستويات مميزة بتسجيله 36 هدفاً في الدوري خلال موسمين. إلّا أنّ علاقته المتوترة مع فييرا قادته لاحقاً للانتقال إلى مرسيليا لفترة وجيزة انتهت بعد ستة أشهر فقط، ليتوجّه بعدها إلى بريشيا الإيطالي.
وبعدما أصبح بلا نادٍ في تموز (يوليو) 2020، انضم إلى مونزا الإيطالي لفترة قصيرة، ثم انتقل إلى الدوري التركي، ومن هناك لحق بنادي سيون السويسري.
وعاد لاحقاً إلى الدوري التركي مجدداً، لكنه وجد نفسه في حزيران (يونيو) الماضي بلا فريق، حتى قرّر جنوى منحه فرصة قد تساعده على استعادة مسيرته.
لكن سرعان ما تبدّدت الآمال التي حملها بعد انتقاله إلى جنوى عقب تعيين فييرا مدرباً للفريق.
ويبدو الآن أنّ بالوتيلي يقترب من إضافة فريق جديد إلى قائمة أنديته الطويلة، ليصبح النادي الثاني عشر في مسيرته الاحترافية المتقلّبة.
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
شمال إفريقيا
10/6/2025 7:23:00 AM
فرض طوق أمني بالمنطقة ونقل الجثتين إلى المشرحة.
النهار تتحقق
10/6/2025 11:04:00 AM
ابتسامات عريضة أضاءت القسمات. فيديو للشيخ أحمد الأسير والمغني فضل شاكر انتشر في وسائل التواصل خلال الساعات الماضية، وتقصّت "النّهار" صحّته.
العالم
10/6/2025 5:00:00 PM
مرحبا من "النهار"...
لبنان
10/6/2025 11:37:00 PM
افادت معلومات أن الإشكال بدأ على خلفية تتعلق بـ "نزيل في فندق قيد الإنشاء تحت السن القانوني في المنطقة".