حارس وست هام السابق يختار الحياة والطبيعة على العلاج الكيماوي
شهدت مدرجات استاد لندن أمس الأحد استقبالاً حافلاً للحارس التشيكي السابق لوديك ميكلوسكو من جماهير وست هام يونايتد قبل مواجهة الفريق أمام ليفربول في الدوري الإنكليزي الممتاز، وذلك بعد إعلان ميكلوسكو عن قراره بإنهاء برنامج علاجه من السرطان.
ويأتي هذا الإعلان المؤثر بعدما قضى الحارس التشيكي البالغ من العمر 63 عاماً ما يقارب 400 مباراة مع نادي وست هام على مدار مسيرته. وقال ميكلوسكو إنه قرر التوقف عن العلاج الكيميائي ليعيش حياة طبيعية بعيداً عن الآثار السلبية للعلاج، وذلك بعد أن تم تشخيص إصابته بالسرطان قبل ثلاث سنوات.
Image
وصرح ميكلوسكو قبل أن يقتحم أرض الملعب وهو يلوح بيديه في استعراض من الجماهير التي صفقت وهتفت باسمه قائلاً: "قررت التوقف عن العلاج الكيميائي لأنني أريد أن أعيش حياة طبيعية، وأن أتمتع بوجود الأشخاص الرائعين من حولي. أستمتع بعملي وكرة القدم التي هي حياتي، وأريد الاستمرار في ذلك لأطول فترة ممكنة".
Image
وتابع الحارس التشيكي: "عندما أخبروني عن تأثير العلاج الكيميائي، كان الأمر أشبه بالابتعاد عن العمل والزملاء لفترة طويلة. كما أنني كنت سأفتقد السفر وأتعرض لعدد من الأمراض الأخرى. قررت أنني لا أريد ذلك".
وأصبح ميكلوسكو معشوقاً لجماهير وست هام خلال السنوات الثمانية التي قضاها في النادي منذ عام 1990، حيث لا يزال اسمه يتردد بين المشجعين حتى يومنا هذا.
ويشغل ميكلوسكو حالياً منصب المدير الرياضي في نادي بانيك أوسترافا في مسقط رأسه، حيث بدأت مسيرته الاحترافية. وأضاف قائلاً: "قال لي الكثير من الأصدقاء إنه لو لم يعرفوا حالتي جيداً، لكانوا قد اعتقدوا أنني بخير. وهذا أمر لطيف بالنسبة لي لأنني أريد أن أظل أشعر بذلك لأطول فترة ممكنة".