جيان بييرو غاسبيريني. (إكس)
وسط المتعة والإثارة التي تشهدها الدوريات الأوروبية الكبرى، تبرز أيضاً منافسة من نوع خاص خارج الخطوط بين المدربين؛ هذه المنافسة تكمن في استعراض قدراتهم على تقديم أفكار جديدة والعمل على تطوير مهارات اللاعبين وصقلها لتحقيق الأفضل.
وعند الحديث عن قدرة بعض المدربين على تطوير اللاعبين، نجد أنّ جيان بييرو غاسبيريني، مدرب أتالانتا، واحد من أبرز الأسماء التي تتمتع بهذه القدرة الفريدة، فهو يمتلك مهارة استثنائية في تحويل لاعبين كانوا على وشك إنهاء مسيرتهم الكروية إلى أسلحة فتاكة داخل الملعب، يخدمون أفكاره ويترجمونها إلى أداء مميز على أرض الملعب.
خط الهجوم لأتالانتا يبدو مثالاً بارزاً على القدرات الفريدة التي يمتلكها المدرب غاسبيريني، حيث نجح في إعادة إحياء ثلاثي الهجوم وجعلهم من بين أفضل اللاعبين على مستوى العالم.
ما أنجزه غاسبيريني مع الثلاثي شارل دي كيتيلير وأديمولا لوكمان وماتيو ريتيغي سيظل عالقاً في الأذهان لسنوات طويلة. استطاع المدرب إعادة ترميم مسارات هؤلاء اللاعبين بأسلوب فريد بعدما كاد أن يكون مصيرهم البحث عن الفرص خارج القارة.
شارل دي كيتيلير كان على وشك مغادرة الدوري الإيطالي بعد تجربة مخيبة للآمال مع إنتر ميلان عقب انتقاله من الدوري البلجيكي، إلا أنّ غاسبيريني، بعينه الثاقبة، رأى إمكانيات اللاعب الشاب وأصرّ على ضمه إلى كتيبة أتالانتا الهجومية.
والنتيجة كانت مذهلة، إذ ساهم بقوّة في فوز الفريق بالدوري الأوروبي الموسم الماضي وساعده على تصدر الدوري الإيطالي هذا الموسم.
بات دي كيتيلير الأكثر مساهمةً للأهداف في الـ"كالتشيو"، حيث سجل 10 أهداف وصنع 9، ليصل إجمالي مساهماته إلى 19 هدفاً.
ولم يكن يتوقع أحد أن يتحوّل لوكمان، الذي خاض تجارب متواضعة في فرق مختلفة بالدوري الإنكليزي من دون أن يقدّم الكثير، إلى واحد من أبرز هدافي الدوري الإيطالي.
هذا التحوّل يسلط الضوء على الدور الكبير الذي لعبه المدرب غاسبيريني في خلق بيئة مواتية ساعدت اللاعب على استغلال إمكانياته وتطويرها بشكل ملحوظ، الأمر الذي انعكس بوضوح على أدائه داخل الملعب.
تحوّل لوكمان إلى آلة هجومية بارعة تسجل وتصنع الأهداف، فقد حقق 12 هدفاً وساهم في صناعة 5 أهداف أخرى.
بدوره، يدين الأرجنتيني ماتيو ريتيغي لمدربه غاسبيريني الذي منحه الفرصة والثقة التي كان يحتاجها. هذا الدعم المكثف حوّله من لاعب مغمور جاء من الدوري الوطني في بلاده ليلعب في أحد فرق الوسط بالدوري الإيطالي، إلى مهاجم شرس لا يعرف التوقف عن تسجيل الأهداف أمام المرمى، محرزاً 14 هدفاً و4 تمريرات حاسمة، ما جعله هداف الـ"كالتشيو" حتى الآن.
وعند الحديث عن قدرة بعض المدربين على تطوير اللاعبين، نجد أنّ جيان بييرو غاسبيريني، مدرب أتالانتا، واحد من أبرز الأسماء التي تتمتع بهذه القدرة الفريدة، فهو يمتلك مهارة استثنائية في تحويل لاعبين كانوا على وشك إنهاء مسيرتهم الكروية إلى أسلحة فتاكة داخل الملعب، يخدمون أفكاره ويترجمونها إلى أداء مميز على أرض الملعب.
خط الهجوم لأتالانتا يبدو مثالاً بارزاً على القدرات الفريدة التي يمتلكها المدرب غاسبيريني، حيث نجح في إعادة إحياء ثلاثي الهجوم وجعلهم من بين أفضل اللاعبين على مستوى العالم.
ما أنجزه غاسبيريني مع الثلاثي شارل دي كيتيلير وأديمولا لوكمان وماتيو ريتيغي سيظل عالقاً في الأذهان لسنوات طويلة. استطاع المدرب إعادة ترميم مسارات هؤلاء اللاعبين بأسلوب فريد بعدما كاد أن يكون مصيرهم البحث عن الفرص خارج القارة.
شارل دي كيتيلير كان على وشك مغادرة الدوري الإيطالي بعد تجربة مخيبة للآمال مع إنتر ميلان عقب انتقاله من الدوري البلجيكي، إلا أنّ غاسبيريني، بعينه الثاقبة، رأى إمكانيات اللاعب الشاب وأصرّ على ضمه إلى كتيبة أتالانتا الهجومية.
والنتيجة كانت مذهلة، إذ ساهم بقوّة في فوز الفريق بالدوري الأوروبي الموسم الماضي وساعده على تصدر الدوري الإيطالي هذا الموسم.
بات دي كيتيلير الأكثر مساهمةً للأهداف في الـ"كالتشيو"، حيث سجل 10 أهداف وصنع 9، ليصل إجمالي مساهماته إلى 19 هدفاً.
ولم يكن يتوقع أحد أن يتحوّل لوكمان، الذي خاض تجارب متواضعة في فرق مختلفة بالدوري الإنكليزي من دون أن يقدّم الكثير، إلى واحد من أبرز هدافي الدوري الإيطالي.
هذا التحوّل يسلط الضوء على الدور الكبير الذي لعبه المدرب غاسبيريني في خلق بيئة مواتية ساعدت اللاعب على استغلال إمكانياته وتطويرها بشكل ملحوظ، الأمر الذي انعكس بوضوح على أدائه داخل الملعب.
تحوّل لوكمان إلى آلة هجومية بارعة تسجل وتصنع الأهداف، فقد حقق 12 هدفاً وساهم في صناعة 5 أهداف أخرى.
بدوره، يدين الأرجنتيني ماتيو ريتيغي لمدربه غاسبيريني الذي منحه الفرصة والثقة التي كان يحتاجها. هذا الدعم المكثف حوّله من لاعب مغمور جاء من الدوري الوطني في بلاده ليلعب في أحد فرق الوسط بالدوري الإيطالي، إلى مهاجم شرس لا يعرف التوقف عن تسجيل الأهداف أمام المرمى، محرزاً 14 هدفاً و4 تمريرات حاسمة، ما جعله هداف الـ"كالتشيو" حتى الآن.
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
اقتصاد وأعمال
11/20/2025 10:55:00 PM
الجديد في القرار أنه سيتيح للمستفيد من التعميم 158 الحصول على 800 دولار نقداً إضافة إلى 200 دولار عبر بطاقة الائتمان...
سياسة
11/20/2025 6:12:00 PM
الجيش اللبناني يوقف نوح زعيتر أحد أخطر تجّار المخدرات في لبنان
مجتمع
11/21/2025 8:31:00 AM
تركيا وسواحل سوريا ولبنان وفلسطين ستكون من بين المناطق المستهدفة بالأمطار بعد إيطاليا
فن ومشاهير
11/21/2025 3:46:00 AM
تلي هذه المرحلة جولة جديدة تُعلن فيها المتسابقات الـ 12 اللواتي سيكملن المنافسة في فقرة فساتين السهرة
نبض