موجة "قذارة" تجتاح ملعب مانشستر يونايتد

ويعمل مسؤولو النادي حالياً بالتعاون مع شركاء مكافحة الآفات والمجلس المحلي لاتخاذ إجراءات حاسمة لحل هذه المشكلة، حيث تشير التقارير إلى انتشار الفئران في أجزاء مختلفة من الملعب، بما في ذلك أكشاك بيع الطعام.
يعود جزء من المشكلة إلى الموقع الجغرافي للملعب بين قناة مائية وخط سكة حديد، ما يعزز وجود الآفات، خصوصاً في فصل الشتاء الباردة. ومع وجود نحو 74 ألف مشجع في كل مباراة، يواجه النادي تحدياً كبيراً في التعامل مع الحطام الناتج عن هذه الحشود الكبيرة.
والآن، يتم زيارة ملعب "أولد ترافورد" من قبل فرق مكافحة الآفات أربع إلى خمس مرات أسبوعياً، مع سعي النادي لتحسين تصنيفه إلى خمسة نجوم في أقرب وقت ممكن.
وهذه القضية ليست الأولى من نوعها، إذ عانى الملعب، الذي بني عام 1910، من مشاكل تسريب المياه في الماضي، وقد ظهرت لقطات خلال مؤتمر صحافي لمدرب الفريق روبن أموريم بعد الهزيمة الأخيرة 3-0 أمام بورنموث، حيث كانت المياه تتساقط من سقف قاعة المؤتمر.
ويبحث مالكو النادي حالياً في إمكانية بناء ملعب جديد أو تجديد "أولد ترافورد" للتعامل مع هذه التحديات المتكررة.
وخلال زيارة لمفتشي النظافة، تم العثور على فضلات تشير إلى وجود قوارض، مما أدى إلى تخفيض تصنيف النادي من أربع إلى نجمتين في تقييم النظافة، وهو ما يعد أقل بكثير من التصنيف الأعلى الذي يبلغ خمس نجوم.