رياضة
26-12-2024 | 13:30
كأس العالم بحلّتها الجديدة: منتخبات أكثر وإثارة أقل؟
تشهد كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك زيادة عدد المنتخبات المشاركة إلى 48 بدلاً من 32، وذلك للمرّة الأولى منذ انطلاق المسابقة عام 1930.

رئيس "فيفا" مع لقب كأس العالم. (إكس)
لا تزال مسابقة كأس العالم الأكثر متابعة بين الجماهير، نظراً لأهميتها العالمية، إذ تُشارك فيها نخبة المنتخبات من مختلف القارات، بالإضافة إلى أنها تُقام مرّة واحدة كل 4 سنوات، الأمر الذي يجعلها أكثر إثارة من البطولات التي تُنظّم كل عام.
قوانين كرة القدم تغيّرت كثيراً على مرّ السنوات، مثل قوانين التسلّل والأخطاء والبطاقات، بالإضافة إلى عدد التبديلات وطريقة إجرائها، وتقنية التحكيم بالفيديو "VAR" وغيرها.
التغيير في بعض الأحيان مهم جداً في أيّ مجال كان، والأمر نفسه ينطبق على الرياضات، وذلك من أجل تطوير الألعاب وتجنّب الأخطاء والظلم، والابتعاد عن "الروتين"، فيبقى الجمهور متحمّساً لمشاهدة المباريات من المدرجات وخارجها.
قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أثار الكثير من الجدل بشأن مشاركة 48 منتخباً بدلاً من 32 بدءاً من كأس العالم عام 2026.
والحقيقة أنه لا يُمكن الجزم بهذا الشأن؛ فهذا القرار له تداعياته الإيجابية وكذلك السلبية.
السماح بمشاركة عدد أكبر من المنتخبات يعني أنّ منتخبات مغمورة ستخوض غمار هذه البطولة العريقة للمرّة الأولى في تاريخها، وهي بالتالي ستُحاول جاهدةً أن تُكثّف استعداداتها من أجل الظهور بأفضل صورة مُمكنة أمام العالم؛ كما أنّ هذه الفرق ستُعزّز إمكانية تحقيق المفاجآت في دور المجموعات، وإقصاء منتخبات "كبيرة" باكراً من المسابقة.
زد على ذلك، تواجد منتخبات "متواضعة" في كأس العالم سيجعلها تحتك بعدد أكبر من الفرق، أكان من خلال المباريات الودية استعداداً للبطولة، أم خلال فترة المسابقة. وفي حال خاضت هذه المنتخبات مباريات دور المجموعات فقط، ستكتسب خبرات جديدة تخوّلها تحسين مستواها مستقبلاً.
إلى ذلك، أصبح عدد المباريات أكبر في النظام الجديد، ما يعني أنّ الأرقام القياسية السابقة ستتحطّم بسرعة، ما سيحفّز اللاعبين على تسجيل الأهداف خلال المراحل الأولى "السهلة" نظرياً.
أما أبرز نقطة سلبية لرفع عدد المنتخبات، فهي زيادة المباريات "المملّة". فغالباً ما ينتظر عشاق اللعبة مواجهات القمّة في مثل هذه البطولات، وتكون نسبة المشاهدة قليلة على المنافسات "الهزيلة". مع تواجد منتخبات من الصف الثالث والرابع، سيكون الجمهور على موعد مع عدد أكبر من هذه اللقاءات "الباهتة".
صحيحٌ أنّ عدداً أكبر من البلدان ستكون منخرطة في كأس العالم، ما سيمنح البطولة رونقاً خاصاً في المدرّجات مع جمهور من مختلف الجنسيات، إلا أنّ ذلك قد يشكّل أيضاً نقطة سلبية في بعض المباريات التي تجمع منتخبين "متواضعين"، ويكون الإقبال ضعيفاً عليها، خصوصاً في كأس العالم 2026 البعيدة كل البعد عن قارات أوروبا وآسيا وأفريقيا.
إذاً، لكل تغيير حسناته وسيئاته، لكن مما لا شكّ فيه أنه ضروريّ من أجل الاستمرارية والتطوّر.
قوانين كرة القدم تغيّرت كثيراً على مرّ السنوات، مثل قوانين التسلّل والأخطاء والبطاقات، بالإضافة إلى عدد التبديلات وطريقة إجرائها، وتقنية التحكيم بالفيديو "VAR" وغيرها.
التغيير في بعض الأحيان مهم جداً في أيّ مجال كان، والأمر نفسه ينطبق على الرياضات، وذلك من أجل تطوير الألعاب وتجنّب الأخطاء والظلم، والابتعاد عن "الروتين"، فيبقى الجمهور متحمّساً لمشاهدة المباريات من المدرجات وخارجها.
قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أثار الكثير من الجدل بشأن مشاركة 48 منتخباً بدلاً من 32 بدءاً من كأس العالم عام 2026.
والحقيقة أنه لا يُمكن الجزم بهذا الشأن؛ فهذا القرار له تداعياته الإيجابية وكذلك السلبية.
السماح بمشاركة عدد أكبر من المنتخبات يعني أنّ منتخبات مغمورة ستخوض غمار هذه البطولة العريقة للمرّة الأولى في تاريخها، وهي بالتالي ستُحاول جاهدةً أن تُكثّف استعداداتها من أجل الظهور بأفضل صورة مُمكنة أمام العالم؛ كما أنّ هذه الفرق ستُعزّز إمكانية تحقيق المفاجآت في دور المجموعات، وإقصاء منتخبات "كبيرة" باكراً من المسابقة.
زد على ذلك، تواجد منتخبات "متواضعة" في كأس العالم سيجعلها تحتك بعدد أكبر من الفرق، أكان من خلال المباريات الودية استعداداً للبطولة، أم خلال فترة المسابقة. وفي حال خاضت هذه المنتخبات مباريات دور المجموعات فقط، ستكتسب خبرات جديدة تخوّلها تحسين مستواها مستقبلاً.
إلى ذلك، أصبح عدد المباريات أكبر في النظام الجديد، ما يعني أنّ الأرقام القياسية السابقة ستتحطّم بسرعة، ما سيحفّز اللاعبين على تسجيل الأهداف خلال المراحل الأولى "السهلة" نظرياً.
أما أبرز نقطة سلبية لرفع عدد المنتخبات، فهي زيادة المباريات "المملّة". فغالباً ما ينتظر عشاق اللعبة مواجهات القمّة في مثل هذه البطولات، وتكون نسبة المشاهدة قليلة على المنافسات "الهزيلة". مع تواجد منتخبات من الصف الثالث والرابع، سيكون الجمهور على موعد مع عدد أكبر من هذه اللقاءات "الباهتة".
صحيحٌ أنّ عدداً أكبر من البلدان ستكون منخرطة في كأس العالم، ما سيمنح البطولة رونقاً خاصاً في المدرّجات مع جمهور من مختلف الجنسيات، إلا أنّ ذلك قد يشكّل أيضاً نقطة سلبية في بعض المباريات التي تجمع منتخبين "متواضعين"، ويكون الإقبال ضعيفاً عليها، خصوصاً في كأس العالم 2026 البعيدة كل البعد عن قارات أوروبا وآسيا وأفريقيا.
إذاً، لكل تغيير حسناته وسيئاته، لكن مما لا شكّ فيه أنه ضروريّ من أجل الاستمرارية والتطوّر.
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
المشرق-العربي
10/8/2025 3:44:00 AM
أقدم شقيق النائب الأردني السابق قصي الدميسي على إطلاق النار من سلاح رشاش تجاه شقيقه عبد الكريم داخل مكتبه، ما أدى إلى وفاته على الفور.
اقتصاد وأعمال
10/7/2025 5:24:00 AM
سترتفع كلفة تسديد مفاعيل التعميمين من نحو 208 إلى 260 مليون دولار شهريا، بزيادة نحو 52 مليون دولار شهريا
لبنان
10/6/2025 11:37:00 PM
افادت معلومات أن الإشكال بدأ على خلفية تتعلق بـ "نزيل في فندق قيد الإنشاء تحت السن القانوني في المنطقة".
لبنان
10/7/2025 1:21:00 PM
النائب رازي الحاج: ابتزاز علني لأهل المتن وكسروان وبيروت