وباحتضانها البطولة للمرة الخامسة، ستحتل الكويت صدارة الدول المنظمة تاريخياً، متقدمة على السعودية، قطر والبحرين (4 مرات)، فضلاً عن صدارة مطلقة على مستوى الألقاب بعشرة، لكن آخرها يعود إلى عام 2010.

Image

وعلى الرغم من أن العيون ستبقى مشدودة نحو المنتخب، فإن البال في الكويت لن يغيب عن التنظيم الذي يعد رئيس الاتحاد الكويتي الشيخ أحمد اليوسف بأن يكون استثنائياً.

بدا اليوسف واثقاً بأن المباراة الافتتاحية التي يستضيفها استاد جابر الأحمد (60 ألف متفرج) بين البلد المضيف وعُمان ستشهد حضوراً كبيراً، متوقعاً أن "الجماهير ستستمتع بحفل افتتاح مبهر".

Image

ستكون الفرصة سانحة أمام المنظمين أيضاً لمحو آثار سوء التنظيم الذي رافق  مباراة الكويت والعراق في 10 أيلول (سبتمبر) الماضي في تصفيات كأس العالم، وهو الخلل الذي أطاح لاحقاً بمجلس إدارة الاتحاد.

وستطغى الثقافة العربية على حفل الافتتاح الذي سيكون مليئاً بالموسيقى والمؤثرات الخاصة وتصميم الرقصات المبتكرة، بعدما تعاقدت اللجنة المنظمة مع شركة راكمت خبرات سابقة في تنظيم مناسبات رياضية عالمية كبرى.المطوع، الذي يعد أيقونة رياضية كويتية، أثبت مرة أخرى التزامه بوطنه حيث أضاف لمسة من الفخر والتفاني بتواجده في دور جديد بعيداً عن الملاعب، برتبة عقيد في القوات الخاصة الكوتية.