ريال مدريد ينهض مجدداً بهجوم مذهل بعد الخسارة أمام ميلان

الهزيمة أمام ميلان نقطة التحول
قبل مواجهة ميلان، كان ريال مدريد يعاني من أداء هجومي متواضع، حيث سجل الفريق 32 هدفاً فقط في 16 مباراة، لكن بعد تلك الخسارة القاسية، بدأ الفريق في تعديل استراتيجياته الهجومية بشكل جذري، مما أدى إلى تحسن كبير في الأداء والنتائج.
وبعد مباراة ميلان، تغيّر كل شيء بالنسبة للفريق الملكي، في 9 مباريات فقط بعد تلك المواجهة، سجل الفريق 22 هدفاً، ليصل معدل الأهداف إلى 2.5 هدف في المباراة الواحدة، وهذا التحسن الكبير يعكس تحولاً جذرياً في طريقة لعب الفريق.
تألق فينيسيوس وبيلينغهام وردريغو
تتحدث الأرقام عن نفسها، حيث يتألق كل من فينيسيوس جونيور، جود بيلينغهام ورودريغو بشكل لافت، فينيسيوس سجل أهدافاً حاسمة في فترات حاسمة، بينما بيلينغهام أظهر أداءً مميزاً بتسجيله أهدافاً في سبع من آخر تسع مباريات له، أما رودريغو بدوره سجل أهدافاً حاسمة في المباريات الأخيرة، مما ساهم بشكل كبير في انتصارات الفريق.
ارتفاع معدل الأهداف
ومنذ بداية الموسم، سجل ريال مدريد 39 هدفاً من أصل 54 بفضل هؤلاء اللاعبين الأربعة (فينيسيوس، مبابي، بيلينغهام ورودريغو)، حيث يمثلون 72% من الأهداف الكلية للفريق، وهذا الرقم يعكس تطوراً هجومياً كبيراً، ويعزز من قدرة الفريق على المنافسة في جميع البطولات.
وبعد بداية غير مثالية، تمكن ريال مدريد من استعادة قوته الهجومية بفضل التحسّن الملحوظ في أدائه، والتألق الكبير من نجومه، والآن، يبدو الفريق أكثر تماسكاً وقوة هجومية، مما يعزز من فرصه في المنافسة على الألقاب هذا الموسم.