نجوم سقطوا في فخ المنشطات

ورغم أنّ الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحادات المحلية تبذل جهوداً كبيرة لمكافحة هذه الظاهرة، إلّا أنّ بعض اللاعبين قد وقعوا ضحية لاختبارات المنشطات، مما أثار جدلاً واسعاً وأثّر سلباً على مسيرتهم الكروية.

وأصبح الجناح الأوكراني لنادي تشيلسي الإنكليزي، ميخايلو مودريك، أحدث الوافدين إلى قائمة اللاعبين الذين فشلوا في اجتياز اختبار المنشطات ليتمّ إيقافه موقتاً.

وإليكم في التقرير التالي أبرز اللاعبين الذين سقطوا في فخ المنشطات خلال السنوات الأخيرة:

بول بوغبا
تمّ إيقاف لاعب وسط جوفنتوس السابق موقتاً بعد اختبار عشوائي للمنشطات أُجري بعد فوز ناديه 3-0 على أودينيزي في آب (أغسطس) 2023.

وكشف الاختبار عن ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون، وهو الهرمون الذي يمكن أن يزيد من قدرة الرياضيين على التحمّل، ما يعني أنه كان من المطلوب فحص العينة الثانية أيضاً.

وأُدين بوغبا وحُكم عليه بالإيقاف عن ممارسة كرة القدم لمدة 4 سنوات، ثم تمّ تخفيض الإيقاف لاحقاً إلى 18 شهراً، ما يعني أنّ اللاعب الفرنسي سيكون قادراً على اللعب مرّة أخرى اعتباراً من آذار (مارس) 2025.

آندريه أونانا
أصبح الحارس الكاميروني محط اهتمام إعلامي واسع النطاق في شباط (فبراير) 2021، عندما أُوقف لمدة 12 شهراً من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" بسبب اختبار إيجابي للمادة المحظورة فوروسيميد.

وأوضح أونانا أنه تناول عن طريق الخطأ دواء زوجته الحامل، وأنه سيستأنف ضدّ القرار، وتمّ تخفيض الإيقاف من 12 إلى 9 أشهر، لكنه في النهاية رحل عن نادي أياكس.

إدغار ديفيدز
واجهت المسيرة الكروية للاعب الهولندي السابق ديفيدز عقبة كبيرة في عام 2001 عندما ثبتت إيجابية اختباره لمادة الناندرولون المحظورة، لينضمّ إلى العديد من اللاعبين في الدوري الإيطالي لكرة القدم الذين ثبت إيجابية اختبارهم في ذلك الموسم.

وبعد فشله في اجتياز الاختبار الثاني بعد أشهر قليلة من الحادث الأوّل في عام 2001، جاءت نتيجة اختبار الهولندي إيجابية مرّة أخرى، هذه المرّة للمنشطات الإبتنائية، عقب مباراة جوفنتوس ضدّ أودينيزي في الرابع من آذار (مارس).

أدريان موتو
بعد إنفاق 15.8 مليون جنيه إسترليني لضمّ موتو من بارما في عام 2003، كان من المؤسف أن يخرج من حسابات جوزيه مورينيو بعد موسمه الأوّل الواعد في تشيلسي.

وكان الأمر أكثر حزناً عندما تمّ إيقافه عن ممارسة كرة القدم لمدة 7 أشهر في عام 2004 بعد أن ثبتت إيجابية اختبار الكوكايين.

ياب ستام
أُوقف الهولندي ياب ستام، مدافع مانشستر يونايتد السابق، لمدة 5 أشهر بسبب فشله في اجتياز اختبار المنشطات في تشرين الأوّل (أكتوبر) 2001، وتمّ تخفيض العقوبة إلى 4 أشهر.

فرانك دي بور
ثبتت إيجابية اختبار الهولندي دي بور للمنشطات بعد مباراة برشلونة مع سلتا فيغو في كأس الاتحاد الأوروبي عام 2001، وفُرضت عليه عقوبة في البداية إيقافاً لمدة عام كامل، ثم قُلّصت العقوبة إلى 11 أسبوعاً فقط.

مارادونا
في واحدة من أشهر حالات الإيقاف لنجوم كرة القدم، ثبت تعاطي الأسطورة الراحل دييغو أرماندو مارادونا للمخدرات أثناء وجوده في نابولي عام 1991.

وعاد الأرجنتيني إلى مستواه الطبيعي، إلّا أنه تورّط مرّة أخرى في قضايا المخدرات بعد بضعة سنوات،عندما جاءت نتيجة اختباره إيجابية لمادة الإيفيدرين في كأس العالم 1994.