جاء استبعاد البرتغالي روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، لمهاجم الفريق ماركوس راشفورد من قائمة الفريق لمباراة الديربي أمام مانشستر سيتي، ليثير المزيد من التكهنات حول مستقبل اللاعب البالغ من العمر 27 عاماً، والذي ارتبط اسمه بالرحيل عن صفوف الفريق في كانون الثاني (يناير) المقبل، بعد تراجع مستواه رفقة الشياطين الحمر هذا الموسم بشكل كبير.

وكانت تقارير قد أشارت في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي إلى أن باريس سان جيرمان قد جدد اهتمامه بالتعاقد مع راشفورد، ورغم استمرار العقبات التي حالت دون انتقاله في الصيف الماضي، إلا أن النادي الفرنسي قد يسعى مجدداً للظفر بخدماته في سوق الانتقالات الشتوية المقبلة.

وأكدت الصحيفة ذاتها أن لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، يثق في قدرة راشفورد على العودة إلى أفضل مستوياته، في الوقت الذي تتأهب فيه أندية دوري روشن السعودي لإمكانية التعاقد معه.

ومن جانبها، أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، بأن مانشستر يونايتد قد يكون مستعداً لبيع المهاجم الإنكليزي مقابل حوالي 40 مليون جنيه إسترليني، ومن المتوقع أن يكون باريس سان جيرمان من الأندية المهتمة بضمه، إلا أن تقارير أخرى تشير إلى احتمال انضمام أندية أخرى إلى السباق.

راشفورد مرتبط بعقد طويل الأمد مع مانشستر يونايتد يمتد حتى عام 2028، ويتقاضى راتباً أسبوعياً يصل إلى 300 ألف جنيه إسترليني، مما يجعله أحد أعلى اللاعبين أجراً في الدوري الإنكليزي لكرة القدم. 

ومع ذلك، من غير المرجح أن تتمكن العديد من الأندية من تلبية هذه الشروط، مما قد يضطر اللاعب لقبول تخفيض كبير في راتبه إذا قرر الرحيل في الشتاء.

في الوقت نفسه، يتوقع مانشستر يونايتد الحصول على مبلغ كبير مقابل بيع راشفورد، رغم أن التقديرات الدقيقة لسعره ما تزال غير واضحة.