روبن أموريم. (أ ف ب)
رغم الآمال التي وضعها جمهور مانشستر يونايتد على المدرب البرتغالي روبن أموريم من أجل إعادة حامل اللقب التاريخي للدوري الإنكليزي إلى المسار الصحيح، إلّا أنّ تأثيره لم يتضح حتى الآن، ولا يزال الفريق يعيش أحد أسوأ مواسمه على الإطلاق.
انضمّ أموريم إلى مانشستر يونايتد كواحد من أبرز المدربين في أوروبا خلال الموسمين الماضيين، وتمكن سريعاً من تطبيق بعض أفكاره مع "الشياطين الحمر"، لكن الأمور لم تدم طويلاً، فسرعان ما عاد الفريق إلى نقطة البداية.
حان الوقت للاعتراف بأنّ أزمة مانشستر يونايتد لا تتعلق بالمدرب فحسب، خصوصاً في ظل استمرار الفريق في تحقيق النتائج السلبية المتتالية، وعجزه عن استعادة مكانته بين الكبار، رغم الاستعانة بعدد كبير من أفضل المدربين خلال السنوات الماضية.
إريك تن هاغ لم يكن المسؤول الوحيد عن هذا الوضع، بل إنّ المواجهات السابقة تحت قيادة أموريم كشفت حاجة مانشستر يونايتد إلى إعادة هيكلة شاملة للفريق.
ويمكن اعتبار أنّ عدد اللاعبين المؤهلين لتمثيل "الشياطين الحمر" لا يتجاوز التسعة، ويجب التخلص من البقية.
فمنذ انتهاء عهد السير أليكس فيرغسون، تعاقب العديد من المدربين على قيادة الفريق من دون تحقيق النجاح المنشود، على رغم من أنّ معظمهم كانوا يُعتبرون من نخبة مدربي أوروبا.
ولم تدخر الإدارة جهداً في توفير كل متطلباتهم، بما في ذلك التعاقد مع لاعبين بارزين، ومع ذلك، كانت النتائج النهائية مخيبة، وكانت الإقالة هي المصير الذي واجهه كل مدرب. إلّا أنّ قرار الإقالات السريعة يمكن اعتبارها من الأخطاء الرئيسية التي ارتكبتها الإدارة خلال السنوات الـ11 السابقة.
ركّزت الإدارة على تحقيق نجاح فوري من دون أن تأخذ في الاعتبار أنّ كل مدرب يحتاج إلى الوقت لتصحيح الأخطاء قبل أن يُطبّق فلسفته الخاصة.
تحتاج إدارة يونايتد حالياً للنظر إلى تجارب بعض الأندية المنافسة، مثل مانشستر سيتي وليفربول وأرسنال وتشيلسي، فكل هذه الفرق لم تصل إلى مستواها الحالي إلّا بعد عمل وجهد دام سنوات عدة.
وربما يكون من المفيد العودة بالذاكرة إلى تجربة يورغن كلوب مع ليفربول، الذي استطاع خلال سنوات تحويل فريق كان يعاني، إلى أحد أفضل الفرق في أوروبا اليوم. والآن، يُكمل المدرب آرني سلوت هذه المسيرة.
انضمّ أموريم إلى مانشستر يونايتد كواحد من أبرز المدربين في أوروبا خلال الموسمين الماضيين، وتمكن سريعاً من تطبيق بعض أفكاره مع "الشياطين الحمر"، لكن الأمور لم تدم طويلاً، فسرعان ما عاد الفريق إلى نقطة البداية.
حان الوقت للاعتراف بأنّ أزمة مانشستر يونايتد لا تتعلق بالمدرب فحسب، خصوصاً في ظل استمرار الفريق في تحقيق النتائج السلبية المتتالية، وعجزه عن استعادة مكانته بين الكبار، رغم الاستعانة بعدد كبير من أفضل المدربين خلال السنوات الماضية.
إريك تن هاغ لم يكن المسؤول الوحيد عن هذا الوضع، بل إنّ المواجهات السابقة تحت قيادة أموريم كشفت حاجة مانشستر يونايتد إلى إعادة هيكلة شاملة للفريق.
ويمكن اعتبار أنّ عدد اللاعبين المؤهلين لتمثيل "الشياطين الحمر" لا يتجاوز التسعة، ويجب التخلص من البقية.
فمنذ انتهاء عهد السير أليكس فيرغسون، تعاقب العديد من المدربين على قيادة الفريق من دون تحقيق النجاح المنشود، على رغم من أنّ معظمهم كانوا يُعتبرون من نخبة مدربي أوروبا.
ولم تدخر الإدارة جهداً في توفير كل متطلباتهم، بما في ذلك التعاقد مع لاعبين بارزين، ومع ذلك، كانت النتائج النهائية مخيبة، وكانت الإقالة هي المصير الذي واجهه كل مدرب. إلّا أنّ قرار الإقالات السريعة يمكن اعتبارها من الأخطاء الرئيسية التي ارتكبتها الإدارة خلال السنوات الـ11 السابقة.
ركّزت الإدارة على تحقيق نجاح فوري من دون أن تأخذ في الاعتبار أنّ كل مدرب يحتاج إلى الوقت لتصحيح الأخطاء قبل أن يُطبّق فلسفته الخاصة.
تحتاج إدارة يونايتد حالياً للنظر إلى تجارب بعض الأندية المنافسة، مثل مانشستر سيتي وليفربول وأرسنال وتشيلسي، فكل هذه الفرق لم تصل إلى مستواها الحالي إلّا بعد عمل وجهد دام سنوات عدة.
وربما يكون من المفيد العودة بالذاكرة إلى تجربة يورغن كلوب مع ليفربول، الذي استطاع خلال سنوات تحويل فريق كان يعاني، إلى أحد أفضل الفرق في أوروبا اليوم. والآن، يُكمل المدرب آرني سلوت هذه المسيرة.
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
المشرق-العربي
12/6/2025 12:01:00 AM
لافتات في ذكرى سقوط نظام الأسد تُلصق على أسوار مقام السيدة رقية بدمشق وتثير جدلاً واسعاً.
المشرق-العربي
12/6/2025 1:17:00 PM
يظهر في أحد التسجيلات حديث للأسد مع الشبل يقول فيه إنّه "لا يشعر بشيء" عند رؤية صوره المنتشرة في شوارع المدن السورية.
منبر
12/5/2025 1:36:00 PM
أخاطب في كتابي هذا سعادة حاكم مصرف لبنان الجديد، السيد كريم سعيد، باحترام وموضوعية، متوخياً شرحاً وتفسيراً موضوعياً وقانونياً حول الأمور الآتية التي بقي فيها القديم على قدمه، ولم يبدل فيها سعادة الحاكم الجديد، بل لا زالت سارية المفعول تصنيفاً، وتعاميم.
اقتصاد وأعمال
12/4/2025 3:38:00 PM
تشير مصادر مصرفية لـ"النهار" إلى أن "مصرف لبنان أصدر التعميم يوم الجمعة الماضي، تلته عطلة زيارة البابا لاون الرابع عشر الى لبنان، ما أخر إنجاز فتح الحسابات للمستفيدين من التعميمين
نبض