من مباراة في الدوري المصري. (إكس)
أفريقيا القارة السمراء التي تزخر بالكنوز في مجال كرة القدم تُبدع في تقديم العديد من النجوم إلى العالم بفضل المواهب الكروية المنتشرة من شمالها إلى أعماق أدغالها.
تستقطب أوروبا جماهير كرة القدم بفضل تطورها الكبير في اللعبة، ومع ذلك، يعود الفضل الكبير في تفوّقها إلى أفريقيا التي تمدها سنوياً بنجوم بارزين، ساهموا في تعزيز مكانتها الحالية، وأصبحوا بمثابة العمود الفقري لأكبر الفرق الأوروبية والمنتخبات.
ومع تألق اللاعبين الأفارقة في الدوريات الأوروبية، يزداد التساؤل حول الأسباب التي تحول دون استفادة القارة الأفريقية من هؤلاء النجوم لتطوير كرة القدم وتعزيز مستوى التنافس فيها.
لكن حال الكرة في داخل القارة يقدم إجابة واضحة في ظل الأزمات والسلبيات التي لا تُعد ولا تُحصى، مما يجعل أفريقيا متأخرة بمئات السنين عن بقية قارات العالم، لا عن أوروبا وحدها.
وتبرز حال الملاعب بشكل خاص في أدغال القارة في مقدمة الأزمات، والتي لا تصلح للعب كرة القدم، بل تؤثر سلباً على متعة المباريات، وترفع احتمال تعرّض اللاعبين لإصابات خطيرة قد تنهي مسيرتهم الكروية.
كذلك، تميل تلك الفرق إلى تحديد مواعيد مبكرة للمباريات، وهي أوقات غير ملائمة بسبب الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، الذي تشتهر به القارة الأفريقية، وهي من أكثر الصعوبات التي تواجه الفرق خصوصاً في شمالي أفريقيا.
ولا يمكن تجاهل التدهور الملحوظ في مستوى الحكام الأفارقة على امتداد القارة بلا استثناء، فكثيراً ما يتركون بصمتهم في نتيجة كل مباراة بسبب قراراتهم الخاطئة.
وبالرغم من إدخال تقنية التحكيم بالفيديو "VAR"، التي اعتمدها الاتحاد الدولي لكرة القدم بهدف تقليل الأخطاء المؤثرة على نتائج المباريات، فإنّ استخدامها من قبل الحكام الأفارقة يظلّ خاضعاً لتقديرات شخصية، وأحياناً لأهواء معينة، بالإضافة إلى الأعطال التي تشهدها باستمرار، خصوصاً في المباريات المهمة، كما أنها لا تُطبّق في بعض أدوار البطولات، مثل غيابها عن مرحلة المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا.
وتعهّد باتريس موتسيبي، رئيس الـ"كاف"، بحل جميع هذه الأزمات، وشدّد على تطبيق عقوبات تجاه الفرق، التي تلعب في ملاعب غير مناسبة، تصل إلى منعها من المشاركة في البطولات الأفريقية حتى إيجاد الحلّ الملائم.
مع قرار اعتماد تقنية الـ"VAR" في كل مراحل المسابقات القارية لضمان العدالة التحكيمية، كان المأمول أن تتحول القرارات إلى أفعال، لكنها بقيت حبراً على ورق ولم تتحقق فعلياً، حيث استمر الوضع على حاله من دون أي تغيير ملموس.
وفي ظل هذه الظروف، يجد الكثير من اللاعبين الموهوبين الحل الأمثل في الهروب من القارة والبحث عن بيئة كروية أفضل، فتكون أوروبا هي الوجهة الأفضل لاحترافهم، بل إنّ بعضهم لا يتردد في الحصول على جنسيات جديدة لتمثيل منتخبات أوروبية بدلاً من بلدانهم الأم.
تستقطب أوروبا جماهير كرة القدم بفضل تطورها الكبير في اللعبة، ومع ذلك، يعود الفضل الكبير في تفوّقها إلى أفريقيا التي تمدها سنوياً بنجوم بارزين، ساهموا في تعزيز مكانتها الحالية، وأصبحوا بمثابة العمود الفقري لأكبر الفرق الأوروبية والمنتخبات.
ومع تألق اللاعبين الأفارقة في الدوريات الأوروبية، يزداد التساؤل حول الأسباب التي تحول دون استفادة القارة الأفريقية من هؤلاء النجوم لتطوير كرة القدم وتعزيز مستوى التنافس فيها.
لكن حال الكرة في داخل القارة يقدم إجابة واضحة في ظل الأزمات والسلبيات التي لا تُعد ولا تُحصى، مما يجعل أفريقيا متأخرة بمئات السنين عن بقية قارات العالم، لا عن أوروبا وحدها.
وتبرز حال الملاعب بشكل خاص في أدغال القارة في مقدمة الأزمات، والتي لا تصلح للعب كرة القدم، بل تؤثر سلباً على متعة المباريات، وترفع احتمال تعرّض اللاعبين لإصابات خطيرة قد تنهي مسيرتهم الكروية.
كذلك، تميل تلك الفرق إلى تحديد مواعيد مبكرة للمباريات، وهي أوقات غير ملائمة بسبب الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، الذي تشتهر به القارة الأفريقية، وهي من أكثر الصعوبات التي تواجه الفرق خصوصاً في شمالي أفريقيا.
ولا يمكن تجاهل التدهور الملحوظ في مستوى الحكام الأفارقة على امتداد القارة بلا استثناء، فكثيراً ما يتركون بصمتهم في نتيجة كل مباراة بسبب قراراتهم الخاطئة.
وبالرغم من إدخال تقنية التحكيم بالفيديو "VAR"، التي اعتمدها الاتحاد الدولي لكرة القدم بهدف تقليل الأخطاء المؤثرة على نتائج المباريات، فإنّ استخدامها من قبل الحكام الأفارقة يظلّ خاضعاً لتقديرات شخصية، وأحياناً لأهواء معينة، بالإضافة إلى الأعطال التي تشهدها باستمرار، خصوصاً في المباريات المهمة، كما أنها لا تُطبّق في بعض أدوار البطولات، مثل غيابها عن مرحلة المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا.
وتعهّد باتريس موتسيبي، رئيس الـ"كاف"، بحل جميع هذه الأزمات، وشدّد على تطبيق عقوبات تجاه الفرق، التي تلعب في ملاعب غير مناسبة، تصل إلى منعها من المشاركة في البطولات الأفريقية حتى إيجاد الحلّ الملائم.
مع قرار اعتماد تقنية الـ"VAR" في كل مراحل المسابقات القارية لضمان العدالة التحكيمية، كان المأمول أن تتحول القرارات إلى أفعال، لكنها بقيت حبراً على ورق ولم تتحقق فعلياً، حيث استمر الوضع على حاله من دون أي تغيير ملموس.
وفي ظل هذه الظروف، يجد الكثير من اللاعبين الموهوبين الحل الأمثل في الهروب من القارة والبحث عن بيئة كروية أفضل، فتكون أوروبا هي الوجهة الأفضل لاحترافهم، بل إنّ بعضهم لا يتردد في الحصول على جنسيات جديدة لتمثيل منتخبات أوروبية بدلاً من بلدانهم الأم.
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
المشرق-العربي
12/6/2025 12:01:00 AM
لافتات في ذكرى سقوط نظام الأسد تُلصق على أسوار مقام السيدة رقية بدمشق وتثير جدلاً واسعاً.
المشرق-العربي
12/6/2025 1:17:00 PM
يظهر في أحد التسجيلات حديث للأسد مع الشبل يقول فيه إنّه "لا يشعر بشيء" عند رؤية صوره المنتشرة في شوارع المدن السورية.
منبر
12/5/2025 1:36:00 PM
أخاطب في كتابي هذا سعادة حاكم مصرف لبنان الجديد، السيد كريم سعيد، باحترام وموضوعية، متوخياً شرحاً وتفسيراً موضوعياً وقانونياً حول الأمور الآتية التي بقي فيها القديم على قدمه، ولم يبدل فيها سعادة الحاكم الجديد، بل لا زالت سارية المفعول تصنيفاً، وتعاميم.
اقتصاد وأعمال
12/5/2025 9:26:00 AM
جدول جديد لأسعار المحروقات
نبض